المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
وأكد الحاجى فى تصريحات لـ “صدى البلد” أن المباراة بدأت بحسابات كبيرة وأمل كبير في الفوز والالتحاق بالفراعنة في صدارة المجموعة وبدأ زملاء تريزور مبوتو فى منتخب الكونغو بقوة وتحصلوا على عديد من الضربات الحرة لكن الحارس الأوغندي اونيانغو كان حاضرا بقوة وتألق بشكل لافت وتمكن من الدفع بزملائه نحو الهجوم حيث تمكن اللاعب باتريك كاددو من افتتاح النتيجة بعد ركنية في الدقيقة 14.
وأضاف: في الوقت الذي كنا ننتظر فيه ردة فعل منتخب الكونغو الديمقراطية سيطر أبناء المدرب الفرنسي ديسابر أصغر مدرب في الكان على مجريات الشوط الأول معتمدين على الخطة التكتيكية 4-2-3-1 برأس الحربة المتألق كادو ومن خلفه ابدو وفاروق مييا واوكوي ثلاثة لاعبين وسط هجومي اقلقوا كثيرا راحة الدفاعات الكونغولية وخلقوا العديد من الفرص لافتا إلى أنه في الشوط الثاني نزل منتخب أوغندا الى الملعب بعزم كبير على انهاء المباراة وكان لهم ذلك في الدقيقة 48 عن طريق افضل لاعب في المباراة ايمانويل اوكوي على اثر ركلة حرة نفذها بأحكام فاروكو مييا.
ولفت: إلى أن اللعب تواصل سجالا لكن الخطورة كانت اوغندية في ظل اداء متواضع وعقيم من جانب الكونغوليين الذين اعتمدوا خطة 4-1-4- 1 منوها إلى أن هذا الانتشار ترك عديد المساحات خاصة بين خطي الدفاع والوسط. ورغم التغييرات التي قام بها فلوران ايبانغي الا ان ردة فعل المنتخب الكونغولي كانت فاترة ولم يستطع لاعبو الوسط وخاصة مبوكو ومبامبا من تطوير العملية الهجومية ليبقى المهاجم الوحيد باكامبو معزولا رغم محاولات ميسشاك وبولازي على الأطراف.
واختتم حديثه قائلا : المنتخب الأوغندي كعبه كان عاليا وطموحه كبيرا وتوجه بانتصار هام على منتخب الكونغو الديمقراطية أحد المنتخبات المرشحة الى المرور الى الدور الثاني الا ان دهاء الفرنسي ديسابر قلب الموازين وأرسل رسالة قوية لفرق المجموعة الاولى موضحا أن العديد من اللاعبين تألقوا اليوم في صفوف منتخب أوغندا وفرضوا الاحترام وجلبوا اليهم انتباه المدير الفني لمنتخب مصر خافيير أجيري الذي حضر اللقاء لمراقبة منتخب الكونغو الديمقراطية وربما النتيجة الحاصلة اليوم بعثرت أوراقه وجعلته يفكر جديا في لقاء الفراعنة الأوغنديين.
