2024/05/15 2:41:19 مساءً
الرئيسية >> إقتصاد >> مبادرة “اليمن وطننا” لتشجيع المغتربين دعم المتضررين من العدوان

مبادرة “اليمن وطننا” لتشجيع المغتربين دعم المتضررين من العدوان

دشن مئات الشباب في صنعاء وعدن وتعز والمكلا، بدعم من البرنامج الانمائي للأمم المتحدة، مبادرة “اليمن وطننا”، وهي مبادرة لحشد الاموال لخلق حلقة وصل بين اليمنيين في المهجر والمشاريع التي تستهدف المجتمعات المتضررة من الحرب العدوانية المستمرة ضد اليمن.
وأفادت نشرة صادرة عن برنامج الامم المتحدة الانمائي – حصل “المستقبل” على نسخة منها ان حملة “اليمن وطننا” تشمل ثلاث حملات رئيسية هي “يمن خضراء” و”يمن منتجة” و”يمن جامعة”، بما يعكس الاحتياجات الملحة في المجتمعات المحلية في كل من محافظات صنعاء وعدن وحجة وتعز وحضرموت واب وأبين وصعدة.
وتهدف المبادرة الى تشجيع المغتربين اليمنيين لدعم ودفع جهود الانعاش المبكر التي ستحسن من الظروف المعيشية للسكان.
و ستعمل حملة “يمن خضراء” على توفير مصادر للطاقة البديلة ودعم إدارة النفايات الصلبة والمياه من أجل الحفاظ على البيئة لأجيال القادمة، حيث أدى تعطل إمدادت الكهرباء وأزمة الوقود المتزايدة في البلاد – بحسب البرنامج الانمائي-، إلى إجبار الملايين من الناس للعيش في الظلام، كما أصبح الناس غير قادرين على تشغيل المعدات الإنتاجية وغرف العمليات في المستشفيات و تشغيل معدات تجميع النفايات وضخ ونقل المياه، اضافة الى شحة الغاز المنزلي والاعتماد على مصادر الطاقة الغير مستدامة كالاخشاب والفحم النباتي مما يلحق أضرار إضافية بموارد البلاد الطبيعية.
أما حملة “يمن منتجة” فتهدف بشكل أساسي إلى تنشيط المشاريع التجارية وبناء مهارات قيادية شبابية في المجتمع لتقليل الأضرار الناجمة عن العدوان الذي تسبب بإغلاق27% من المؤسسات الصغيرة والاصغر والمتوسطة والكبيرة، بحلول أغسطس 2015، في حين يتواصل تدمير المشاريع التجارية وفقدانها لقاعدة عملائها، وتزايد نسب البطالة.
ويؤكد برنامج الامم المتحدة الانمائي ان “الحصول على البضائع والسلع اصبح أمرا شاقا، بسبب قيود الإستيراد”، حيث يفرض تحالف العدوان السعودي حصارا جائرا على عملية الاستيراد التي يعتمد عليها اليمن بنسبة اكثر من 90% خاصة للمواد الغذائية الاساسية.
في حين ان حملة “يمن جامعة” ستعمل على تمكين النساء اقتصاديا والاعتماد على الذات وتحسين خدمات القبالة أو التوليد باعتبارها إحدى أنواع الاعمال التجارية الاجتماعية.
ويلفت البرنامج الى الاعباء الثقيلة التي تتحملها النساء بسبب الحروب وبشكل خاص الارامل اللواتي يعلن أسرا و يحتجن إلى إيجاد فرص عمل مدرة للدخل في مهن مقبولة ثقافيا، وتمثل النساء نسبة 50% من سكان اليمن ولكن يبقى دورها محصور ومحدود.
وتشير التقديرات إلى أن 90% من النساء اليمنيات في سن العمل لا تشارك ضمن القوة العاملة. وقد أدى العدوان إلى تعطيل العديد من مرافق خدمات الامومة والطفولة وخدمات القابلات، في حين أن العيادات تفتقر إلى المعدات والأدوية والمرافق الأساسية.
وبحسب النشرة الصحفية لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، يلعب اليمنيون في المهجر دورا هاما لدعم الاسر في موطنهم الاصلي، وسعى اليمنيون للحصول على فرص أفضل في الخارج بدافع التجارة وايضا بسبب الصراع. وقد استقر ما بين 7 – 6 مليون يمني في اكثر من 40 بلدا في آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا الشمالية.
وتبلغ الحوالات المالية عبر الشبكات الرسمية حوالي 3.4 مليار دولار إمريكي سنويا ، بينما في الواقع أن قدرا كبيرا من التحويلات تتم من خلال شبكات غير رسمية بسبب سوء الخدمات المالية.
و وفقا لاحد الاستبيانات السريعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن فرص حصول الأسر على الحوالات المالية الدولية قد انخفض الى النصف منذ شهر مارس الماضي، بسبب الصراع، وتمثل هذه الحوالات مصدرا مهما للدخل للملايين من الناس.
وستستفيد حملة “اليمن وطننا” من التمويل الابتكاري وحشد الأموال لمساعدة المجتمعات للتكيف بشكل افضل.
و صرح المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم للبرنامج الانمائي في اليمن، في حفل التدشين ان نجاح عملية إعادة الإعمار والانعاش المشاركة الكاملة للقطاع الخاص داخل وخارج البلاد، كما يلعب اليمنيون الذين يعيشون في المهجر دورا بارزا لدعم المجتمعات المحلية ذات الحاجة في بلدهم ومساعدتهم للتاكد من وصول السلع والخدمات التي يحتاجون اليها.
وأضاف ماك جولدرك “أن خلق حلقة وصل بين اليمنيين والشركات في الخارج والاحتياجات المحلية لإيجاد حلول محلية هي استجابة مبتكرة لأزمة والتاكد من تنفيذها بايدي يمنية”.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الصين تحتل المرتبة الأولى عالميا في إنتاج وبيع الإلكترونيات الاستهلاكية

المستقبل نت أعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية اليوم الثلاثاء، أن الصين تحتل المرتبة الأولى ...