2024/04/27 6:31:01 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> “أنصار الله” توجه تهديدا قويا للتحالف وتعلن عن مفاجآت قادمة تثلج قلوب اليمنيين
عناصر من جماعة أنصار الله

“أنصار الله” توجه تهديدا قويا للتحالف وتعلن عن مفاجآت قادمة تثلج قلوب اليمنيين

المستقبل نت – متابعة خاصة

حذر اللواء محمد ناصر العاطفي، وزير الدفاع في حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء، من وصفهم بـ”أدوات قوى الاستعمار في المنطقة” من الالتفاف على اتفاق السويد بشأن مدينة الحديدة”.

وقال العاطفي، في بيان، إن “وكلاء قوى الاستعمار والاستكبار العالمي ومن يدور في فلكهم لم يحصدوا خلال سنوات عدوانهم إلا الهزائم النكراء ولم يحققوا أية انتصارات عسكرية أو سياسية كما يريدها راسمو السيناريو العدواني الاستعماري الجديد في واشنطن ولندن وتل أبيب”.

وقال العاطفي: “إذا ما استمر العدوان في التسويف والتآمر المبيت والتمادي في سفك الدماء اليمنية وتمزيق الوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي فإن شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية العليا يمتلك من الخيارات الدفاعية والهجومية الرادعة والقوية التي ستجعل العدوان الهمجي هو الخاسر ومصيره الهزيمة والاندحار الحتمي”.

وأضاف: “نعد كل يمني غيور على دينه ووطنه وشعبه وعد الرجال الصادقين الأوفياء بأن هناك مفاجآت وقوة فاعلة سيتم استخدامها في قادم الأيام وفي الوقت المناسب إذا ما استمرت قوى الشر والعدوان في غيها وتجبرها وحبك المؤامرات ضد شعبنا ووطننا”.

وتوصلت حكومة هادي والحوثيون في محادثات في السويد التي استمرت لأسبوع خلال شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر ومينائها الحيوي، ووقف إطلاق النار في المحافظة التي تشهد منذ أشهر مواجهات على جبهات عدة.

كما اتفق طرفا النزاع على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز (جنوب غرب)، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، فيما يتبادل الطرفان منذ لك الحين الاتهامات بخرقه.

وتحاول وكالات أممية الوصول إلى المستودعات الغذائية في الحديدة لكن ذلك يتطلب عمل فرق نزع الألغام على التأكد من خلو الطرق المؤدية إليها من أي متفجرات.

ويشهد اليمن، حربا منذ 2014 بين الحوثيين والقوات الموالية لـ”عبد ربه منصور هادي”، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما لقوات هادي.

ومنذ ذاك الحين، قتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية، بينما تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.

وتدخل عبر ميناء الحديدة غالبية المساعدات والمواد الغذائية إلى اليمن، وهو يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.

ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنياً إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يتواجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أمميين.

وفي 29 يناير/كانون الثاني، اختار أنطونيو غوتيريس ضابطا سابقا دانماركياً هو الجنرال المتقاعد مايكل لوليسغارد ليحل محل كاميرت على رأس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى اليمن.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...