المستقبل نت – وكالات
كشف تقرير استخباراتي فرنسي، عن تتنامى التوترات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بسبب اختلاف أجندة كلا البلدين في اليمن.
وفي آخر فصول هذه التوترات تسبب رفض الإمارات لـ”عبدربه منصور هادي” – رغم الدعم الذي يلقاه من التحالف العربي- في تجدد الخلافات القديمة في عدن بين الإمارات والسعودية.
ووفقا لدورية ”إنتليجنس أون لاين“ الفرنسية المتخصصة بالشؤون الاستخباراتية، فإن “هادي”، البالغ 73 عاما، والذي عاد مؤخرا إلى اليمن بعد شهرين من العلاج الطبي في الولايات المتحدة، يرغب في السيطرة على ميناء عدن، الذي تسيطر عليه حاليا ميليشيات موالية لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.
ولكن ولي عهد أبوظبي لا يزال يرفض مطالبات “هادي” بالتخلي عن الميناء، حيث إنه يرى أن “هادي” مقرب من حزب “الإصلاح”.
ووفقا للدورية الفرنسية، فأن الرياض لا تشارك أبوظبي مخاوفها تجاه “هادي” و”الإصلاح”، وتواصل المملكة تقديم الدعم لـ”هادي” في غياب مرشح أفضل.