2024/04/28 11:17:47 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> مساع سعودية لإنشاء برج مراقبة عسكري في أحد شواطئ اليمن والأهالي ينتفضون (صور)
قوات من التحالف في اليمن. أرشيف

مساع سعودية لإنشاء برج مراقبة عسكري في أحد شواطئ اليمن والأهالي ينتفضون (صور)

المستقبل نت – متابعة خاصة

تواصل القوات السعودية في المهرة محاولاتها تحت غطاء السلطة المحلية، للتوسع وإنشاء ثكنات عسكرية جديدة في أحد شواطئ محافظة المهرة، أقصى شرقي اليمن.

وكشف مصدر يمني، الخميس، عن مساع سعودية لإنشاء برج مراقبة عسكري في شاطئ سيحوت بمحافظة المهرة.

وقال صالح سالم المهري، ناشط سياسي بالمهرة، إن فريقا هندسيا سعوديا وصل منطقة سيحوت الواقعة جنوب غرب المهرة.

وأضاف المهري، أن الفريق الهندسي وصل إلى شاطئ “سيحوت” على بحر العرب، بمعية عسكريين سعوديين ومسؤول السلطة البلدية في هذه البلدة الساحلية.

ووفقا للمهري، فإن السكان وصيادي بلدة “سيحوت”، عندما شاهدوا الفريق الهندسي السعودي يضع علامات وخطوط في شاطئ البلدة، أجبروه على التوقف.

وأشار في تصريحات لـ”عربي21″، إلى أن السعوديين تحدثوا للأهالي بأنهم يخططون لإنشاء مشروع بحري جديد في هذا الشاطئ.

لكن الأهالي والصيادين أبدوا رفضهم لهذا التحرك، وطالبوا الفريق بمغادرة الساحل فورا.

وتزداد المخاوف في هذه المحافظة من احتمال حدوث مواجهة بين القوات السعودية والسكان المحليين الرافضين لوجودها العسكري في مدينتهم، في ظل “اتهامهم المملكة بمحاولة جرهم إلى مربعات العنف والفوضى وخلق ذرائع لذلك”.

وحسب الناشط اليمني، فقد كان لافتا أن الفريق والعسكريين السعوديين كانوا بمعية مسؤول بلدية سيحوت، وهو ما “سبب خيبة أمل كبيرة لدى سكان المنطقة”.

وانتقد الأهالي، مسؤول السلطة المحلية في سيحوت، الذي كان يرافق الفريق السعودي، واتهموه “بالتماهي مع الأجندة السعودية وعسكرتها للمشهد في المحافظة”.

وذكر المصدر أن السعوديين أبلغوا الأهالي بأن هذه العلامات التي تم وضعها على الشاطئ هي الخطوة الأولى لإنشاء لسان بحري وبرج عسكري للمراقبة، وهو ما قوبل برفض السكان المحليين.

وأواخر آب/ أغسطس 2018، كشفت تقارير إخبارية عن نية الرياض إنشاء ميناء لتصدير النفط في محافظة المهرة.

وكشفت التقارير عن وثيقة تضمنت رسالة من شركة “هوتا” للأعمال البحرية إلى السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، تعبر عن شكرها له على ثقته بالشركة، الذي منحها فرصة إعداد “عرض فني ومالي لتصميم وتنفيذ ميناء لتصدير النفط”.

وأكد صالح المهري أن سكان منطقة “سيحوت” الاستراتيجية طالبوا السعوديين بعدم التواجد فيها أو التخطيط لأي شيء، وقالوا إن “هذا التحرك تحت واجهة المشاريع ما هو إلا للتمويه على إنشاء موقع عسكري للقوات السعودية على بحر العرب”.

وتشهد محافظة المهرة، التي توصف بأنها بوابة اليمن الشرقية، موجة احتجاجات متواصلة، كان آخرها الخميس، تطالب برحيل القوات السعودية من مدينتهم، وإخلاء كل المرافق الحيوية التي تحولت إلى ثكنات عسكرية بينها مطار الغيظة.

صور تظهر علامات حجرية وخطوط حمراء في شاطئ سيحوت بالمهرة وضعها الفريق السعودي، قبل أن يتم إيقافهم من قبل الأهالي.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...