2024/04/28 1:10:02 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> رئيس لجنة الأسرى في صنعاء يكشف النقاب عن أسباب توقف عملية التبادل بعد “مشاورات السويد”
الأطراف اليمنية المشاركة في المشاورات التي عقدت في السويد حول الأزمة اليمنية. أرشيف

رئيس لجنة الأسرى في صنعاء يكشف النقاب عن أسباب توقف عملية التبادل بعد “مشاورات السويد”

المستقبل نت – متابعة خاصة

كشف رئيس لجنة الأسرى التابعة لحكومة صنعاء وعضو مشاورات السويد، عبد القادر المرتضى، النقاب عن أسباب تعثر عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين، بعد مشاورات ستوكهولم، والعراقيل التي واجهت تلك الخطوة الإنسانية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المرتضى، قوله بإن “التحالف قدم لنا قائمة بها أكثر من 9 آلاف اسم، ونحن قدمنا قائمة بها 7500 اسم، وبدورنا قدمنا لهم إفادات عن أكثر من 80% من الكشف الذي تقدموا به، وكان هناك أكثر من 2000 اسم مكرر، وأيضا أكثر من 1400 اسم، تم إطلاق سراحهم بالإضافة إلى أسماء وهمية كانت بالكشوف غير مكتملة البيانات، ولم نستطع العثور عليها، بالإضافة إلى 1500 اسم كانوا موجودين لدينا”.

وأضاف رئيس لجنة الأسرى، “كما أبلغناهم أن لدينا مئات الجثث قد تكون للأشخاص الذين لم يتم التعرف على حقيقة وجودهم “مجهولي الهوية”، لكن الرد على مطالبتنا وكشوفنا من جانبهم كانت ضعيفة جدا، ولم يفيدونا سوى عن 700 شخص من أصل 7500 شخص موجودين بالقائمة، وتلك كانت الإشكالية الأكبر والسبب الحقيقي وراء تعثر المشاورات”.

وأشار المرتضى، “لهذا كان لابد من جولة ثانية يتم فيها إعادة البحث والتحري وتقديم الإفادات مرة أخرى، والرد على الملاحظات، وهو ما نحن فيه الآن بعد نقل العملية إلى الأردن، للأسف الشديد الرد الذي أتى من قبل التحالف كان مخيبا للآمال بشكل كبير جدا، وأنكروا وجود الآلاف الذين نعرف أماكن سجنهم، وعلى تواصل معهم وبعضهم قد زارهم الصليب الأحمر وحملت رسائل منهم إلى ذويهم، وبعضهم تم التفاوض بشأنه من قبل مع التحالف، ولم يشيروا إلى أي من الأسرى ممن لدى الإمارات العربية المتحدة”.

وأفضت مشاورات للسلام بين طرفي النزاع في اليمن “الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)” في العاصمة السويدية ستوكهولم الشهر الماضي إلى اتفاق ينص على تبادل كافة الأسرى والمعتقلين لدى كلا منهما وعددهم يتجاوز 16 ألف شخص، ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن وإعادة انتشار قوات الطرفين فيها، وتخفيف الحصار على مدينة تعز شرق جنوبي البلاد.

لكن الاتفاق لم ينفذ منه شيئاً يذكر حتى الآن رغم الجداول المزمنة له، ولا يزال يواجه صعوبات عديدة، وسط تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة تنفيذ الاتفاق.

ونتيجة لتعثر تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، اضطر المبعوث الأممي، إلى عقد محادثات جديدة بين المختصين في طرفي الصراع في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث استكمال تنفيذ هذا الاتفاق.

واتفق الطرفان في ختام المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة، على خطوات جديدة مزمنة للاستمرار في تحقيق التقدم في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين.

وبحسب تأكيدات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، فإن الأزمة الإنسانية في اليمن هي “الأسوأ في العالم”، وأكثر من نصف اليمنيين أي قرابة 16 مليون شخص من أصل 29 مليون، يعانون من نقص المواد الغذائية، وأن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...