2024/05/03 9:24:03 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> استنفار كبير في الساحل الغربي.. وتمرد عسكري في أحد معسكرات التحالف غرب اليمن
قوات تابعة لألوية العمالقة على مشارف الحديدة. أرشيفية

استنفار كبير في الساحل الغربي.. وتمرد عسكري في أحد معسكرات التحالف غرب اليمن

المستقبل نت – خاص

قال مصدر عسكري أن طارق صالح، بدأ في رفع سقف مطالبه، ووصل إلى حد منازعة ألوية العمالقة في حضورها بجبهات القتال في الساحل الغربي لليمن، في مسعى للسيطرة على معادلات القوة معها هناك.

وكشف المصدر لـ”المستقبل نت” عن حالة من التوتر والاستنفار يشهدها أحد معسكرات التحالف جنوبي محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد الكشف عن مساعي نجل شقيق صالح، إلى التخلص من ألوية العمالقة الذين يقاتلون في جبهات الساحل الغربي، بإشراف من دولة الإمارات ضمن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.

وأوضح المصدر أن عدد من دينات النقل العسكري وصلت إلى معسكر “أبو موسى الأشعري” شمال مدينة الخوخة، لنقل اللواء السادس عمالقة إلى مديرية الدريهمي، تمهيدا لفصله عن التشكيلات العسكرية التابعة لألوية العمالقة وتوزيعه على القوات العسكرية التابعة لطارق صالح المسمى “حراس الجمهورية”، وهو ما لاقى رفضا واسعا من قبل قادة وأفراد اللواء.

وأشار إلى أن قائد اللواء السادس عمالقة “أبو ذياب الصبيحي” رفض تشتيت اللواء، إلا أنه اشترط دفع رواتب قواته لشهرين قبل الانتقال إلى مديرية الدريهمي، كما أنه اشترط بقاء قواته في كتيبة واحدة وضمها لأحد الألوية العسكرية بدون تشتيت.

وأضاف المصدر أن معسكر “أبو موسى الأشعري” يشهد تمردا عسكريا وحالة من الاستنفار والتوتر بعد أن رفضت قوات اللواء السادس تنفيذ أوامر التحالف بالانتقال من المعسكر إلى الدريهمي.

وأكد المصدر في حديثه لـ”المستقبل نت” أن قوات اللواء السادس لازالت متواجده في المعسكر رافضة أن تنتقل إلى الدريهمي وتنتظر التوجيهات من قائدها “أبو ذياب الصبيحي”، الذي يسعى طارق صالح إلى إزاحته من قيادة اللواء.

وتتشكل ألوية العمالقة من قوات جنوبية، وتنقسم إلى أربعة ألوية تقاتل مع قوات التحالف.

وتنتمي الألوية للتيار السلفي الوهابي، ويقودها كل من رائد الحبهي، قائد اللواء الأول عمالقة، وحمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة، ولؤي الزامكي قائد لواء باب المندب، وجميعهم يعدون من الموالين للإمارات.

من جهته، كشف مصدر خاص لـ”المستقبل نت”، بإن هناك بوادر خلاف بين العمالقة والإمارات، إذ إن هناك إجماعا كبيرا داخل قادة ألوية العمالقة على أن أبوظبي التي تشرف على العمليات في الساحل الغربي، تحاول استنزافهم لتنفيذ أجندتها الإستعمارية في اليمن.

وبحسب المصدر فأن السلطات الإماراتية تسعى إلى القضاء على قوات العمالقة، وتمكين طارق صالح من تنفيذ طموحاته، في توسيع انتشار قواته في الساحل الغربي، وسيطرته على زمام الأمور هناك بمفرده لتنفيذ الأجندة الإماراتية.

وقال أن رؤية “أبوظبي” لطارق مشابهه كثيرا لرجالاتها في الجنوب، وتسعى إلى صناعة “زبيدي ثان” في مدينة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر، مضيفا بأن قوات طارق صالح تتمتع بدعم سخي من السلطات الإماراتية.

وأوضح المصدر أن الإمارات لها خططا سرية للهيمنة على ثروات اليمن ومقدراته، وفرض الوصاية على قراره السياسي، بالإضافة إلى دعمها لانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وأشار المصدر إلى أن القوات الموالية للإمارات ليس لديها القدرة على التقدم باتجاه الحديدة، مضيفاً بإن الوقائع على الأرض أكدت أن سياسة “ابوظبي” العسكرية فشلت، وأن الوقت يذهب لصالح تمكين جماعة أنصار الله (الحوثيين)”.

ولفت إلى أن قوات طارق صالح، التي شكلها من بقايا الحرس الجمهوري سابقا، تلقت الكثير من الانتكاسات والهزائم جنوبي الحديدة من قبل مقاتلي “أنصار الله”.

يأتي ذلك في حين انتقدت الأمم المتحدة بشكل متكرر العملية التي يقودها التحالف في مدينة الحديدة، محذرا من أن أي عملية تهدف إلى الاستيلاء على الحديدة ستعطل دخول شحنات المساعدات إلى اليمن ، إذ إن 70 في المئة منها تتدفق عبر الميناء الذي يسيطر عليه أنصار الله.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...