2024/04/27 2:41:37 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> تفاصيل صادمة.. مصادر تكشف عن الجهة التي تنتمي لها القوات السودانية المشاركة في حرب اليمن، وأهدافها الخفية ومن أين تستلم رواتبها
قوات من الجيش السوداني المشاركة في الحرب باليمن. أرشيف

تفاصيل صادمة.. مصادر تكشف عن الجهة التي تنتمي لها القوات السودانية المشاركة في حرب اليمن، وأهدافها الخفية ومن أين تستلم رواتبها

المستقبل نت – متابعة خاصة

كشفت الأزمة الأخيرة في السودان جزءً من الحقائق والواقع الذي يجري خلف الكواليس، بشأن بعض الملفات السياسية التي تحضر فيها السودان، وتحضر في إطارها الحسابات الحساسة.

وأثارت التحركات السياسية للرئيس السوداني عمر البشير، على وقع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل أسابيع، العديد من الاستفسارات في الملفات السياسية، ومن هذه الملفات، ملف الحرب في اليمن، ومشاركة السودان عسكرياً فيها، وبالشراكة مع «التحالف العربي».

زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى قطر، الخصم الخليجي للسعودية والإمارات، وكذلك تعامل الرياض وأبو ظبي مع الاحتجاجات في السودان، ووقوفها مع هذه الاحتجاجات بطريقة غير مباشرة، تؤكد أن مشاركة السودان عسكرياً في حرب اليمن، وراءها صفقات مالية، لا سياسة، ومصالح كبرى ربما.

مصادر سياسية وعسكرية مطلعة، أكدت أن «القوات السودانية التي تشارك في اليمن، هي في الأساس لا تتبع الرئيس السوداني بشكل مباشر، وإنما تتبع أطرافاً عدة، وهذه الأطراف تحصل على أموال من التحالف العربي مقابل مشاركة قواتها في الحرب في اليمن، أي أنها قوات مستأجرة في الأساس، وهدفها الحصول على صفقات وأموال وليس القرار السياسي هو من يقف خلف هذه العملية».

وبحسب موقع «العربي» قالت المصادر، بأن «القوات السودانية التي تتواجد في الساحل وتتلقى الأوامر من قبل التحالف العربي، بل ويتم الزج بها إلى المعارك بدون حرص، تتبع شركات أمنية، وهذه الشركات وقعت عقود مع التحالف، وجميع الجنود السودانيين المشاركين في الحرب يستلمون رواتبهم من التحالف وليس من السودان».

أما الجيش السوداني والذي يتبع البشير، وطبقاً للمعلومات، فهو يتبع «الاخوان المسلمين الذين يدينون بولائهم لقطر أكثر من السعودية ودول التحالف»، وما زيارة البشير إلى قطر إلا واحدة من العلامات التي تؤكد هذه العلاقة وحرص السودان عليها. وتؤكد المعلومات التي حصل عليها «العربي»، أن «مشاركة البشير في التحالف سياسياً وإعلامياً أكثر منه عسكرياً».

على مستوى العمليات الجوية، تشارك الخرطوم بثلاث طائرات مقاتلة، وبعض طائرات النقل. لكن الحضور الملفت للخرطوم يبرز عبر القوات البرية التي يتم إرسالها بين وقت وآخر.

ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن عدد القوات السودانية التي وصلت إلى اليمن منذ بدء العملية يصل إلى قرابة 10 آلاف جندي. وتنشط هذه القوات في كل من محافظتي عدن وحجة. تتوزع بين منطقة المعاشيق ومطار عدن الدولي ومنطقة صلاح الدين، وفي الساحل الغربي الممتد من ميدي شمالاً حتى باب المندب جنوباً، وبحسب معلومات عسكرية فإن دورها هو «الاشتباك المباشر وليس الدعم فقط».

وبشأن القوات السودانية وأنها تتبع شركات أمنية خاصة ولا تتبع البشير وليس له تدخل مباشر بشأنها، يقول المحلل السياسي، وضاح الجليل،: «لا أعتقد ذلك، ولكن يمكن القول إنها مليشيات، لأن عادة الجيوش العربية أغلبها مليشيات أو قوات شبه نظامية لكن في الحقيقة هي ليست نظامية ولا تتبع طرف واضح».

ومنذ مارس 2015 اتخذ السودان قرارا بالمشاركة في تحالف عسكري تقوده السعودية ضد جماعة “أنصار الله” في اليمن، وأرسلت الخرطوم آلاف الجنود المشاة إلى هناك.

ومؤخرا، تزايدت دعوات أحزاب وبرلمانيين سودانيين لسحب قوات جيش البلاد من اليمن، حفاظا على أرواح جنوده، ولتأثير هذه المشاركة على العلاقات بين الشعبين اليمني والسوداني.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...