2024/05/11 10:07:41 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> “فلترة الزمن”.. رئيس وفد المفاوضات في الحكومة الشرعية يكشف تفاصيل وكواليس ما حدث في “الأردن”
الأطراف اليمنية المشاركة في المشاورات التي عقدت في السويد حول الأزمة اليمنية. أرشيف

“فلترة الزمن”.. رئيس وفد المفاوضات في الحكومة الشرعية يكشف تفاصيل وكواليس ما حدث في “الأردن”

المستقبل نت – متابعات

قال هادي هيج، رئيس وفد الحكومة الشرعية في المفاوضات مع الحوثيين، إن اللقاءات على مدار يومين في العاصمة الأردنية عمان، عملت على تحريك الراكد في ملف “الأسرى والمعتقلين”.

ولفت هيج ولفت هيج، في تصريحات لشبكة CNN العربية، إلى إعادة ما وصفه بـ”فلترة الزمن”، بتحديد جدول للردود على الملاحظات بين الطرفين، قائلا: “اتفقنا على تزمين الفترات مع الحوثيين، لتقديم الملاحظات خلال 3 أيام، وتخصيص فترة أسبوع إلى 10 أيام للرد عليها من الطرفين، فيما تم الاتفاق على تخصيص لقاء آخر بعد نحو 14 يوما لتقديم الردود”.

وفيما إذا شهدت المباحثات خلافات أو عراقيل، قال رئيس وفد الشرعية: “إذا كان هناك خلافات سندرس المسائل المتعلقة بها، لا يوجد ملف بدون عقبات لكن هل نستطيع أن نتجاوزها؟ إن شاء الله سنتجاوزها”.

وتأتي تصريحات هيج، في أعقاب اختتام لقاء “اللجنة الإشرافية لمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى والمعتقلين، الذي استضافته عمّان، حيث قالت بعثة الأمم المتحدة الخاصة لليمن، في بيان صدر عنها، إنه شهد “نقاشات إيجابية وبناءة وصريحة” حول تطبيق الاتفاق الذي أبرم بين الطرفين قبيل مشاورات السويد، مضيفة أن “الطرفين اتخذا الخطوة الأولى نحو تطبيقه بإتمام تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين والإفادات بشأنها”.

وفيما يتعلق بالقائمة التي تضم 232 من المعتقلين لدى الحوثيين، الذين لم يتضح مصيرهم بعد، قال هيج: “في القوائم كان هناك 232 اسما ترك بجانبهم فراغات ومن بينهم 2 شملهم القرار الأممي هما فيصل رجب ومحمد قحطان، واعترضنا على ذلك في رسالة رسمية لمندوب الأمم المتحدة وكان هذا اللقاء لهذا السبب”. وأشار هيج إلى أن الحوثيين قدموا إفادات في وقت سابق بهذا الخصوص، لكنه وصفها بأنه “إفادات سلبية”.

وفي السياق ذاته، قال هيج إن جميع الأطراف في المباحثات سواء الأمم المتحدة أو الصليب الأحمر “متفاعل ومتفائل”، وإن “هذا كله من الناحية النظرية ننتظر الجانب العملي لأن هذا الملف إن لم ينجحوا فيه لن ينجحوا في أي ملف آخر”. وكان اتفاق تبادل الأسرى أول اتفاق يوقع بين الطرفين قبل أشهر، وتعتبر هذه اللقاءات لغايات تنفيذ الاتفاق.

واتفق الحوثيون والحكومة المدعومة من السعودية على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية وعلى سحب القوات في محادثات سلام جرت في السويد في كانون الأول/ديسمبر بعد جهود دبلوماسية استمرت لعدة أشهر وضغوط غربية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف.

لكن تنفيذ الاتفاق تعثر إذ لم يتم تحديد من الذي سيحكم مدينة الحديدة بعد سحب القوات.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس/آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لـ”عبدربه منصور هادي” لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...