المستقبل نت – متابعة خاصة
كشف نجل شقيق قائد الاستخبارات العسكرية في الجيش اليمني الموالي للتحالف، اللواء محمد صالح طماح، عما جرى لعمه بعد إصابته في حادثة العند الخميس الماضي.
وقال وضاح طماح في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ورصده “المستقبل نت” إنه “رافق عمه منذ إصابته حتى دخل مستشفى أطباء بلا حدود في عدن وعمل له اللازم إلا أنه ونتيجة لما يعانيه من ضغط وسكر حصل له مضاعفة وتم التواصل بالرئاسة لتوفير طائرة لنقل اللواء للخارج إلا أن الأطباء رفضوا ذلك بسبب أنه خرج من غرفة العمليات في ذلك اليوم”.
وأضاف أنه في “اليوم الثاني تحسنت حالة اللواء وتكلم مع أقاربه ووافق الطبيب على سفره للخارج إلا أنه وبعد الموافقة من الأطباء فوجئ أقاربه بمماطلة من الشرعية والتحالف فتارة يطلبوا صورة أخرى لجواز السفر بحجة أن الأول غير واضحة وتارة أن التقارير الطبية مكتوب فيها حالته لا تسمح بالسفر”.
واتهم وضاح التحالف والشرعية بالإهمال والتقصير في حق اللواء طماح، مضيفاً أن اللواء الزنداني رفض أن يسافر دون طماح إلا أنه ونتيجة لاتخاذ قرار من أسرة طماح بعدم سفره وافق الزنداني على السفر.
وتابع: “اعطيناهم وكانوا يتحججون مرة بأن التقرير كتب فيه حالته لا تسمح بسفره ومرة أن صورة الجواز غير واضحة، وكنا نغير كل شي أرسلنا أكثر من خمسة تقارير قالوا يجب أن يكتب أهله ورقة مسئوليتهم عن كل ما سيحصل له في حال سفره”.
وأوضح: “كتبنا ورقة ووقعنا ووعدونا أن الطائرة ستحضر لنقل الزنداني وعلي النوبي وطماح”.
وقال: “انتظرنا وكان الدكتور يقول بأن بقاءه هنا سيقتله ويجب ترحيله خارج البلاد للعلاج لأن جهاز الكلى غير موجود في اليمن، وصلت الطائرة وفوجئنا أنهم لم يطلبوا الا الزنداني فقط”.
وأشار إلى أن الأمر استفزه فقام بمحاصرة المستشفى ومنع أي خروج، مضيفا: “تم التواصل معي من الرئاسة ومن التحالف لكني أصريت أنه لن نخرج الا بثلاثة جرحى”.
وأوضح: “أرسلت قيادة التحالف رسالة أنه إما أن يطلع الزنداني الطائرة أو تعود، فقلت له تعود، عادت الطائره ولم تنقل الزنداني الذي علمت فيما بعد أنه كتب ورقة فيها لن نخرج الا جميعا”.
تلى ذلك وفقا لمنشور وضاح طماح: “تم التواصل مرة أخرى وزادت حالة اللواء سوء ولا حل سوى أن يموت أو يسفر خارج الوطن للعلاج بجهاز تكلفته 4000 دولار والذي لا يوجد في اليمن الا في مستشفى الثورة بصنعاء”.
وتابع: “أرسلنا كل التقارير مره اخرى وصور الجوازات وورقة تنازل مننا بأننا مسؤولين عن ما يحدث له وتمت الموافقة بأنها ستأتي طائرة للثلاثة الجرحى، فرحنا وسعدنا كثيرا، فدخل علينا مسؤول الجرحى في التحالف قال جهزوا الجرحى الآن الرحلة، بدائنا بالتجهيز، وتواصل أحد القادة بقائد التحالف وقال له قائد في التحالف لا تجهزهم الطائرة ستأتي الساعة 2”.
وأضاف: “انتظرنا حتى الثانية ثم أجلوا إلى ثلاث ثم إلى أربع والجريح يعاني، حتى وصلت الساعة الخامسة عندها توقف النبض تم انعاشه بصعوبة جدا، ولكن كل المؤشرات الحيوية ضعيفة جدا، عند الساعة الخامسة والنصف تم إبلاغنا أن الطائرة وصلت ولكن كانت حالته صعبة لم يستجيب للتنفس الصناعي وعملوا له تنفس يدوي وتبادل الممرضين الدور لهذا العمل، ودعنا الزنداني وتصافحنا وذهب وحيدا”.
وأوضح: “اجتمعنا لاتخاذ قرار ذهابه وقررنا أن لا يذهب بعدها وقبل وصول الزنداني المطار فارق الحياة وتوفي اللواء محمد صالح طماح”.
بسم الله الرحمن الرحيمكتب وضاح طماح كل ماحصل في حادثة استشهاد رئيس الاستخبارات العسكريه اللواء الركن محمد صالح طماح…
Posted by وضاح طماح on Sunday, January 13, 2019