المستقبل نت – خاص
تحدث رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة “أنصار الله”، اليوم الأحد، عن مستقبل الشعب اليمني بعد انتهاء الحرب الدائرة الآن بين الحوثيين من جهة والتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة أخرى.
وقال الحوثي في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” رصدها “المستقبل نت”، “الشعب اليمني الحر تواق للحرية والديمقراطية، وبهما يرفض الرجعية والاستبداد، ومنهما يعبر طريق المستقبل ليقتطف بإذن الله الأمن والازدهار”.
وتابع رئيس اللجنة الثورية بجماعة “أنصار الله”، “إن الشعب الذي صمد ما يقارب أربعة أعوام قادر على الاستمرار بخطى ثابتة لغد مشرق”.
وأردف الحوثي، “يستطيع – أي الشعب اليمني — بإرثه الفكري والحضاري القفز على مخلفات التبعية والشمولية وما ولدته من تخلف”.
الشعب اليمني الحر تواق للحريةوالديمقراطية وبهمايرفض الرجعيةوالاستبدادومنهمايعبر طريق المستقبل ليقتطف باذن الله الامن والازدهار
ان الشعب الذي صمد مايقارب أربعةأعوام قادر على الاستمرار بخطى ثابته لغدمشرق ويستطيع بارثه الفكري والحضاري القفزعلى مخلفات التبعيةوالشموليةوماولدته من تخلف— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 6, 2019
وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس/آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية لـ”عبدربه منصور هادي” لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
وتوصل الطرفان الحكومة الشرعية والحوثي في ديسمبر/كانون الأول الماضي لجملة من الاتفاقات شملت وقف إطلاق للنار في محافظة الحديدة غربي البلاد وتيسير إدخال المساعدات لملايين اليمنيين. ويتبادل الطرفان بشكل متكرر الاتهامات بانتهاك الاتفاق.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت، في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإجماع، على قرار أممي يدعم اتفاق السويد حول اليمن، ويأذن للأمين العام للأمم المتحدة بنشر فريق مراقبين أولي في مدينة وموانئ الحديدة.
واعتمد القرار الأممي 2451 الاتفاقيات التي جرى التوصل إليها بين طرفي النزاع في اليمن في مدينة ريمبو السويدية التي احتضنت المفاوضات بينهما، حول مدينة ومحافظة الحديدة، وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وآلية تنفيذية لتفعيل اتفاق تبادل السجناء، وبيان تفاهم بشأن تعز.