2024/04/29 9:21:56 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> متظاهرون يصلون القصر الرئاسي في السودان وهذه حقيقة نبأ اعتقال الرئيس عمر البشير
الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع في قمع المتظاهرين

متظاهرون يصلون القصر الرئاسي في السودان وهذه حقيقة نبأ اعتقال الرئيس عمر البشير

المستقبل نت – متابعة خاصة

وصلت تظاهرة حاشدة لآلاف السودانيين، اليوم الثلاثاء، قرب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، وسط مطالبات للرئيس عمر البشير، بالتنحّي عن السلطة؛ احتجاجاً على تردّي الحالة الاقتصادية في البلاد.

وفي الوقت ذاته؛ ألقى الرئيس السوداني خطاباً جماهيرياً قال فيه إن “الخونة والمرتزقة” استغلوا ضائقة الناس المعيشية وسعوا إلى التخريب، معتبراً أن وجوده وسط الجماهير أكبر رد على الإشاعات التي تتحدث عن إلقاء القبض عليه وسجنه.

واعتبر البشير، في أول ظهور علني منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد، لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري باستاد ود الحداد بمحلية جنوب الجزيرة، اليوم الثلاثاء، وقوف واحتشاد الجماهير، اعتبره ردا على كل خائن وعميل وعلى الذين روجوا وأطلقوا الشائعات بالقبض عليه وسجنه قائلاً: “وأنا الآن موجود وسطكم”، متوعدا بملاحقتهم وإخراجهم.

وجدد الرئيس السوداني، خلال كلمته، مضي الحكومة في إنفاذ مشروعات التنمية والإعمار لصالح المواطنين وإصلاح أحوالهم. ودعا أهل مواطني الجزيرة، الذين وصفهم بالمنتجين، للاتجاه للعمل وعدم الالتفات للخونة والعملاء ومناضلي الكيبورد.

وقال إن الحرب تشن تجاه السودان لتمسكه بدينه وعزته التي لا يبيعها بالقمح أو الدولار، مشيرا إلى استضافة السودان للاجئين وإيوائهم وتقديم الخدمات لهم.

يأتي ذلك ، تزامنا مع منع قوات الأمن السودانية محتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي في الخرطوم، من خلال اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لمنع المحتجين من التقدم نحو القصر الرئاسي في العاصمة السودانية.

وكان المحتجين يستهدفون الوصول للقصر الرئاسي، من أجل تقديم مذكرة تطالب برحيل الرئيس السوداني، عمر البشير، عن الحكم.

ومنذ الأربعاء الماضي، تشهد مدنٌ سودانيةٌ مظاهرات زادت رقعتها، الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل 37 شخصاً بحسب ما أكّدت منظمة العفو الدولية.

واندلعت شرارة الاحتجاجات في مدينة عطبرة الشرقية بالسودان، لتنتشر في ولايات أخرى؛ منها: القضارف شرقي السودان، والخرطوم وأم درمان، ومدينتا “أم روابة” و”الترتر” بولاية كردفان وسط البلاد. في حين اتسعت أكثر مع إعلان الرئاسة السودانية، أمس السبت، مقتل عسكريَّين كانا يشاركان في المسيرات.

وشملت هذه التظاهرات مدينة الرهد غربي السودان، في حين أضرم المحتجّون النار بمقر الحزب الحاكم، رغم تحذير السلطات السودانية من اللجوء إلى العنف والتخريب في أثناء الاحتجاجات.

ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحيانا 60 جنيها مقابل الدولار الواحد.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...