2024/05/06 5:39:12 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> كواليس اتفاق الحديدة.. أمريكا ضغطت على السعودية لإجبار الشرعية على الموافقة
مصافحة بين وفدي الحوثيين والشرعية في ختام مفاوضات السويد

كواليس اتفاق الحديدة.. أمريكا ضغطت على السعودية لإجبار الشرعية على الموافقة

* المستقبل نت – متابعة خاصة

قال تلفزيون (BBC) إنه وخلال اليوم الذي سبق نهاية مشاورات السلام اليمنية في السويد كانت الهواتف ترن في العديد من العواصم العربية لممارسة ضغوط من أجل إجبار الحكومة الشرعية على توقيع اتفاق السلام مع الحوثيين في الحديدة.

وأضافت “قبل يوم ونصف من إعلان الاتفاق، كانت الخطوط مشتعلة بين واشنطن والعواصم العربية مع المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك وزير الدفاع الأمريكي الجنرال جيمس ماتيس، الذي حث الحلفاء السعودية والإمارات على دعم هذه العملية”.

ضغوط متزايدة في الولايات المتحدة أضافت ثقلاً سياسياً، بما في ذلك قرار مجلس الشيوخ هذا الأسبوع بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، والتداعيات المتسعة من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

كما وافق مجلس الشيوخ على قرار، بدعم من الحزبين، أدان قتل خاشقجي وحمل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤولية.

واعترف مسؤول عربي “كان هناك ضغط هائل”.

وأضاف أن “اليمن مؤطرة الآن في سرد ​​إنساني أكثر من كونه إستراتيجي” يتعلق بالإنذار المتزايد والغضب على التكلفة البشرية لهذه المواجهة.

وأسفرت مشاورات السلام بين اطراف النزاع في اليمن التي اختتمت الخميس، واستمرت 8 أيام في السويد برعاية الأمم المتحدة، عن اتفاق لتبادل أكثر من 15 ألف أسير ومعتقل، ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة (220 كيلو متر غرب صنعاء)، وانسحاب لجميع القوات المقاتلة من المدينة وموانئها، ونشر قوات محلية ومحايدة في المدينة والميناء تحت إشراف قوات أممية، وفتح ممرات إنسانية، وتمكين الأمم المتحدة من الإشراف على إدارة الميناء الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين، فيما تم تأجيل بقية المواضيع الشائكة إلى جولة مشاورات قادمة من المقرر أن تعقد في أواخر يناير القادم.

ويعيش اليمن منذ نحو ثلاث سنوات و9 أشهر، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية، وقوات جماعة الحوثيين (أنصار الله).

وينفذ التحالف، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، دعماً لقوات عبد ربه منصور هادي وحكومته لإعادته إلى الحكم في صنعاء التي يسيطر الحوثيون عليها وأغلب المناطق شمالي البلاد منذ سبتمبر 2014.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار الآلاف خارجها.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ”الأسوأ في العالم”، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...