2024/05/02 6:50:23 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> هذا ما اتفق عليه طرفا الحرب اليمنية في السويد
انطلقت الخميس المحادثات بين طرفي الصراع في اليمن

هذا ما اتفق عليه طرفا الحرب اليمنية في السويد

في أول يوم من مباحثات السلام اليمنية بين الوفدين الشرعية والحوثيين في السويد، اتفق الطرفان على إطلاق سراح آلاف الأسرى، في خطوة وصفها مبعوث الأمم المتحدة بأنها “بداية مبشّرة” لأول محادثات سلام منذ 2016، لإنهاء الحرب التي أوصلت ملايين اليمنيين إلى شفا المجاعة.

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، في مؤتمر صحفي باستوكهولم، الخميس، إن مجرد جمع الوفدين اليمنيين في السويد يعد خطوة مهمة.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اتفاق تبادل الأسرى بين الطرفين يشمل خمسة آلاف أسير على الأقل، فيما أكد غريفيث أن الاتفاق سيتيح لم شمل آلاف الأسر.

وتوقع مصدر من الأمم المتحدة أن يقوم دبلوماسيون في الفترة المقبلة بجولات مكوكية بين الطرفين لبحث خطوات أخرى لبناء الثقة وتشكيل هيئة حكم انتقالي.

ويسعى المبعوث الأممي إلى التوصل للاتفاق على إعادة فتح مطار صنعاء وضمان هدنة في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين ودعم البنك المركزي اليمني، على أمل أن يؤدي ذلك إلى وقف أوسع لإطلاق النار وتوقف الغارات الجوية التي يشنها التحالف العسكري بقيادة السعودية، فضلا عن توقف جماعة “أنصار الله” الحوثيين عن هجماتها الصاروخية على مدن سعودية.

وتحاول الأمم المتحدة تحاشي شن هجوم شامل على الحديدة منفذ دخول معظم البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وأكد مصدر في الأمم المتحدة لوكالة “رويترز” أن الطرفين لا زالا بعيدين عن الاتفاق على المسائل الثلاث، خاصة فيما يتعلق بإدارة ميناء الحديدة ومسألة خروج الحوثيين من المدينة بالكامل. وأضاف المصدر أن موضوع الحديدة “معقد جدا”.

وقد عزز الطرفان مواقعهما في المدينة المطلة على البحر الأحمر في معارك متفرقة بعد تهدئة في الشهر الماضي.

والسبيل الرئيسي الآخر لدخول الحديدة والخروج منها هو مطار صنعاء لكن استخدامه مقيد بسبب سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية على المجال الجوي.

وأمس الخميس، انطلقت مشاورات السويد بين الأطراف اليمنية، وهي الجولة الخامسة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتاها الأولى والثانية بمدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، ثم جولة ثالثة في الكويت (2016)، تلتها جولة رابعة وفاشلة في جنيف (سبتمبر 2018).

وتحظى هذه الجولة بدعم دولي كبير، وقال غريفيث، إن هناك جهداً ودعماً دوليين لنجاح هذه المشاورات وحل أزمة اليمن.

وأودت الحرب في اليمن بحياة عشرات الآلاف وسببت ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذلك منذ تدخل التحالف بقيادة السعودية في 2015 لإعادة الحكومة التي أطاحت بها جماعة الحوثي إلى السلطة.

ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية في اليمن بينما تجد القوات الشرعية التي تتخذ من مدينة عدن جنوبي اليمن مقرا لقيادتها صعوبة في التقدم رغم دعم دول عربية لها.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...