2024/05/03 7:27:12 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> خبراء في الأمم المتحدة يشككون في تصحيح تحالف السعودية أخطاء يرتكبها بالحرب على اليمن

خبراء في الأمم المتحدة يشككون في تصحيح تحالف السعودية أخطاء يرتكبها بالحرب على اليمن

 

أبدى خبراء في الأمم المتحدة شكوكاً حيال ماقالته السعودية إنها تعمل لتصحيح أخطاء ارتكبها تحالفها العسكري في اليمن وأودت بحياة مدنيين بينهم أطفال .

وفحصت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل يوم الاثنين السجل السعودي فيما يتعلق بالالتزام ببروتوكول بشأن الأطفال في الصراعات المسلحة، وأثارت مراراً قضية الأطفال الذين قتلوا في هجمات للتحالف في اليمن.

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية في اليمن، تحت مبرر “دعم الشرعية”.

وقال كلارنس نلسون نائب رئيس اللجنة : ” هذا الأمر مستمر منذ سنوات. لكن لا توجد معلومات بعد عن مقاضاة أو معاقبة أو التعامل بأي شكل من الأشكال مع أي من الجناة أو الأشخاص المسؤولين عن هذا النوع من الأفعال ” .

لكن المسؤول بوزارة الدفاع السعودية عسيكر العتيبي أبلغ اللجنة التي تضم 18 خبيراً مستقلاً بأن التحالف ملتزم بالقانون الدولي الإنساني. ولديه قائمة تضم 64 ألف هدف محتمل في اليمن يحظر استهدافها، منها المستشفيات والمدارس.

وقال العتيبي إن تحقيقات التحالف خلصت إلى ” وجود بعض الأخطاء غير المقصودة ” في عدد من هذه العمليات وإن الفريق المشترك لتقييم الحوادث أوصى بضرورة محاسبة الجناة وتعويض الضحايا.

وسألت رينيت وينتر، رئيسة اللجنة، لماذا تكررت إصابة المدارس والمستشفيات وقالت ” تقولون إن هذا حادث عرضي. كم من مثل هذه الحوادث يمكنكم تحمله وكم منها يمكن للناس في هذا البلد تحمله ؟ ” .

وأشارت وينتر إلى ضربة جوية على حافلة مدرسية في أغسطس في محافظة صعدة بشمال اليمن قتل فيها العشرات.

وقال التحالف في الأول من سبتمبر إنه يعترف بأن الهجوم الجوي قتل عشرات الأشخاص بينهم أطفال في حافلة وبأنه لم يكن مبررا. وتعهد بمحاسبة المسؤولين عن الخطأ.

وقال بندر العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية الذي قاد وفداً حكومياً إن قافلة صعدة “كانت تنقل بعض المسؤولين العسكريين الحوثيين “.

” غير أن الضربة الجوية لم تنفذ بما يتفق مع قواعد الاشتباك لأن القافلة لم تكن تشكل خطرا على التحالف”.

وتواجه السعودية ضغوطاً دولية متزايدة، بما في ذلك من حلفائها، كي تفعل المزيد للحد من الضحايا المدنيين.

وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ”الأسوأ في العالم”، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...