المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اتهم السيد عبد الملك الحوثي الأمم المتحدة الخضوع إلى التوجهات الأميركية في مفاوضات العملية السياسية التي جمعت الأطراف اليمنيين مؤخرا في جنيف مشيرا إلى أن السفير الأميركي طلب من
مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ انهاء المفاوضات وترحيلها إلى جولة جديدة سعيا إلى استمرار الحرب وسفك المزيد من الدماء.
وقال السيد الحوثي في خطة القاها اليوم على المشاركين في احتقالات المولد النبوي ونقلتها قناة ” المسيرة ” التابعة لجماعة أنصار الله في بث مباشر، إن الشعب اليمني يخوض معركته مع العدوان السعودي الاميركي الصهيوني بكل عز وثبات مستفيدا من رصيده الاخلاقي والقيمي.
وأوضح أن ما يريده المعتدون لليمن قد تجلى في النموذج الحاصل في محافظات عدن وأبين ولحج وفي الوحشية التي يمارسونها بحق الشعب اليمني مشيرا إلى أن هذا النموذج تكشف في ” القاعدة وداعش والفوضى العارمة في الجنوب” والتي يراد منها اخضاع اليمن لنفوذ أميركا.
وقال إن النظام السعودي المستبد والطاغية والاجرامي هو الوجه الحقيقي لأميركا مؤكدا أن مشروع أميركا لا يمكن أن يكون في خير اليمن وشعبه وأكبر عبد لها والخادم لها والمقرب لها والوليد غير الشرعي لها هو النظام السعودي المستبد”.
ولفت السيد الحوثي إلى ضربة توشكا التي استهدفت تحالف العدوان في باب المندب وقال إن الدم السعودي والاميركي والاسرائيلي والداعشي امتزج ببعضه، وقُتل اسرائيليون حيث كانوا مجتمعين في خندق واحد لأنهم يمثلون مشروعا واحدا”.
وحمل السيد الحوثي على ” الخونة في الداخل” وقال إنه واقع مؤسف أرهق البلد كثيرا في ظل تصاعد الاستقطاب والنشاط الكبير لشراء الذمم والولاءات وهو اهم عامل مساعد للاعداء في كل التطورات التي حصلت في البلد”.
واكد أن الخونة لا يفهمون لانهم باعوا انفسهم واوطانهم وشعبهم وكرامتهم مقابل قليل من المال
السعودي ” مخاطبا المرتزقة ” عندما يعطي السعودي المال لطرف ما يعتبر انه كسب الكثير لانه أعطاك القليل واشترى ثروتك وقيمك اخلاقك فصفقة الخونة صفقة خاسرة”.
واكد “الموقف الثابت المبدئي المتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله واستعادة اراضية واعتبار العدو الإسرائيلي الغاصب عدوا لكل الامة وخطر على الامن في العالم واعتبار كل اشكال التطبيع معه خيانه ونفاقا وشراكة معه في جرائمه”.
ودعا ” شعوب الأمة إلى اليقظة تجاه المؤامرات الاسرائيلية التي تستهدف الجميع من خلال ادواتها العميلة المتمثلة ببعض الحكومات وفي المقدمة النظام السعودي والجماعات الارهابية التي يراد من خلالها تشوية صورة الاسلام والرسول والقران في العالم.
كما دعا الشعب اليمني إلى مواصلة التحرك الجاد المسؤول في التصدي للغزاة ودعم الخيارات الاستراتيجية وتحرير كل شبر من البلد بالجهاد والتضحية حتى يتحقق لشعبنا العزيز نيل الحرية وينعم بالأمن والاستقرار، لافتا إلى أن السعودية ليس لديها مشروع فهي تتحرك في مشروع اميركا واسرائيل مضيفا” المسألة مسألة حرية يريدون استعباد الشعب ولن يخضع لهم احد” .
وشدد على أن مخاطر التقصير كبيرة “لان الاعداء يتحركون باقصى جهدهم لتحقيق اهدافهم ما يستدعي من الاحرار والشرفاء التحرك بجد والمضاعفة الجهود ولا خيار لشعبنا سوى الصمود”.
