شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية في العاصمة صنعاء، مساء اليوم السبت، هبوطاً مفاجئا امام الريال اليمني، عقب موجات انهيار مخيفة طوال الاسبوع الماضي.
وياتي هذا الهبوط، بعد بدء تنفيذ الاتفاق الذي توصلت اليه حكومة الانقاذ الوطني وجمعية البنوك وجمعية الصرافين، في اجتماع عقد بصنعاء الاربعاء، برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية.
وتراجع سعر الدولار الواحد من 400ريال يمني صباح اليوم السبت إلى 385 ريال، في مساء ذات اليوم في تعاملات محلات وشركات الصرافة في العاصمة صنعاء، وبمبلغ تراجع قياسي وصل الى 15 ريال.
كما تراجع سعر صرف الريال السعودي من 104 ريال يمني إلى 100ريال يمني، وهو التعافي الأكبر للعملة الوطنية منذ اسبوع.
وأكدت مصادر اقتصادية، نجاح الاتفاق المبرم بين حكومة الانقاذ وجمعيتي البنوك والصرافين في كبح جماح تراجع أسعار الصرف..
وتوقعت ان تسجل اسعار الصرف هبوطا جديدا على مدى الأيام القادمة، رغم محاولات حكومة الفار هادي بايعاز من العدوان السعودي تدمير العملية الوطنية، في حربها الاقتصادية ضد اليمنيين بعد فشل عدوانها العسكري وحصارها غير المبرر.
وأشارت المصادر، الى ان مراقبة محلات الصرافة وإغلاق الصرافة العشوائية، كما يحدث في صنعاء والمحافظات التي لازالت بعيدة عن سيطرة الاحتلال ومرتزقته، سيساعد على تعافي الريال اليمني.
ورجحت أن تعود أسعار الصرف إلى 370 ريال للدولار و 90ريال للريال السعودي .
وكان الريال اليمني استعاد عافيته بعد خسائر متوالية تكبدها خلال الايام الماضية، وذلك بعد اتفاق جرى بين حكومة الانقاذ الوطني وجمعية البنوك وجمعية الصرافين.