توعد الرئيس الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح، بالثأر لشهداء مجزرة العدوان السعودي الوحشية في الهجوم الصاروخي، على الصالة الكبرى، في العاصمة صنعاء، اثناء مراسيم عزاءن وراح ضحيتها ضباط عسكريين وأمنيين ومسؤولين، ومدنيين.
وأشار إلى أن ” الثأر سيبقى قائما، طال الزمن أو قصر”.
جاء ذلك بمنشور له بصفحته على “فيسبوك”، بمرور عام على مجزرة الصالة الكبرى، في الـ8 من أكتوبر من العام الماضي.
وقال “صالح” إن تلك المحرقة سيبقى ثأرها قائماً سواء طال الزمن أو قصر، وسيتولى ابناء واحفاد الشهداء والجرحى ورفاقهم الأخذ بالثأر عاجلاً أم آجلا سواء من أولئك الذين قصفوا.. او تسببوا.. أو قدموا الإحداثيات”.
وأضاف: في يوم الـ 8 من اكتوبر من العام الماضي فجعنا وفجع شعبنا اليمني العظيم بفقدان عدد من رفاق السلاح والنضال من ضباط القوات المسلحة والأمن، ومن الشخصيات السياسية والإجتماعية ورجال الدولة، ومن عامة الشعب في جريمة قصف القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء من قبل طيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، وهي الجريمة التي لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ، راح ضحيتها اكثر من مائة وخمسين شهيداً.. واكثر من ستمائة جريح”.
واشار الى أن رحيل تلك الكوكبة من الشهداء وإصابة عدد من زملائهم ومن المواطنين الأبرياء الذين كانوا متواجدين في تلك القاعة لتقديم واجب عزاء، يشكل خسارة جسيمة وكبيرة للوطن اليمني عموماً ولأسرهم على وجه أخص.. لافتا الى انها جريمة لن تسقط بالتقادم مهما حاول المعتدون التسويف وممارسة اساليب الترغيب والإغراءات والمغالطات وإظهار انفسهم بمظهر الذئب الوديع، كما فعلوا مع الطفلة بثينة الناجية الوحيدة من اسرتها التي استهدفها طيران وصواريخ العدوان يوم 25 اغسطس الماضي في منطقة عطان بالعاصمة صنعاء.
وقال : “أن تلك المحرقة البشعة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال.. وفي سجلات الجرائم الدولية التي يعاقب عليها القانون كونها جريمة حرب مكتملة الأركان”
وعبر الرئيس السابق، عن تعازيه الحارة لأبناء وأسر الشهداء.. الذين قضوا في جريمة قصف القاعة الكبرى وكل شهداء الوطن الأبرار.. سواء من أولئك الرجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن في جبهات القتال، أو الشهداء من المواطنين الأبرياء اطفالاً ونساءاً وشباباً وشيوخاً الذين استهدفهم العدوان غدراً وظلماً، وهم يعيشون في منازلهم ومزارعهم ومواقع أعمالهم، وفي مناطقهم مطمئنين أمنين.