حدد اجتماع مشترك للحكومة مع نقابة المهن التعليمية والتربوية، موعد جديد لبدء العام الدراسي الذي كان مقررا ان يبدأ اليوم، وذلك حتى معالجة موضوع اضراب المعلمين والمعلمات احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم.
وأقر الاجتماع المنعقد اليوم، برئاسة رئيس حكومة الانقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، وضم المكتب التنفيذي للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية وعدد من النقابيين التربويين والتربويات/ تأجيل العام الدراسي حتى 15 أكتوبر القادم.
كما اقر الاجتماع استمرار عملية التسجيل في عموم مدارس الجمهورية لمدة اسبوعين حتى تلتئم العملية الدراسية بشكل متكامل يوم 15 اكتوبر المقبل.
وناقش الاجتماع الجوانب المتصلة بانتظام العام الدراسي الجديد.
وفي الإجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي ووزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق ووزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي ومستشار الرئاسة البروفيسور عبدالعزيز الترب، تم استعراض الخطوات التنفيذية الخاص بمشروع صندوق التربية والتعليم والمصادر المقترحة لتمويله من مختلف الأوعية الإيرادية المتاحة، والإجراءات القانونية اللازمة لإنشاء الصندوق المتوقع إنجازها خلال الاسبوع الجاري.
واستمع الإجتماع إلى ملاحظات ومقترحات المكتب التنفيذي، بشأن المشروع والآلية الكفيلة بتحقيق دوره الوظيفي تجاه المعلمين والمعلمات وتخفيف معاناتهم نتيجة تأخر صرف مرتباتهم للفترة الماضية .
وأقر الإجتماع على ضوء مناقشته مصادر تمويل الصندوق المتاحة، مع التأكيد على أهمية البحث عن مصادر تمويل أخرى بما في ذلك إفساح المجال أمام القطاع الخاص للمساهمة في عملية التمويل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المبلغ الذي سينتج عن الصندوق ليس بديلا عن مرتبات المدرسات والمدرسين، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء اليمنية الرسمية.
وشُكلت لجنة مشتركة لإستكمال الإجراءات القانونية الخاصة بالصندوق وإعداد لائحته التنفيذية ووفقا للرؤية المشتركة وبما يكفل قوة تدخله في إسناد المعلمات والمعلمين وتمكينهم من مواصلة رسالتهم القيمة تجاه حاضر ومستقبل الوطن في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن بسبب العدوان والحصار.
وأعرب أعضاء المكتب التنفيذي عن تقديرهم لما لمسوه من جدية من قبل الحكومة لمعالجة أوضاع التربويات والتربويين .. مجددين مطالبتهم بسرعة إستكمال كافة الإجراءات الخاصة بالصندوق لتحقيق دوره المنشود في إستقرار العملية التعليمية .. مؤكدين حرص جميع الكادر التعليمي على إنتظام العملية التعليمية والقيام بواجبهم الوطني تجاه الأجيال.