2024/05/02 5:43:29 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> مجزرة الجمعة في صنعاء.. وصمة عار للعدوان السعودي ومنظمات دولية توجه طلب عاجل للامم المتحدة (تفاصيل كاملة)

مجزرة الجمعة في صنعاء.. وصمة عار للعدوان السعودي ومنظمات دولية توجه طلب عاجل للامم المتحدة (تفاصيل كاملة)

 

لم تكن مجزرة الجمعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في منطقة عطان، التي راح ضحيتها استشهاد وإصابة أكثر من 38 مواطنا بينهم نساء وأطفال، هي الاولى، ولا يبدو انها ستكون الاخيرة، في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي، حيث جاءت هذه المجزرة عقب يومين فقط من مجزرة مروعة اخرى في ارحب شمال صنعاء، استشهد فيها 46 مواطناً وإصابة 70 غالبيتهم في حالة خطرة.

تقرير حقوقي اولي اعدته لجنة وزارة حقوق الانسان، اوضح ان من بين الضحايا الذين سقطوا بغارات طيران العدوان السعودي في منطقة عطان، من جنسيات فلسطينية وسودانية.

وبين التقرير أن طيران العدوان شن ثلاث غارات استهدفت منزلاً بمنطقة عطان بالعاصمة صنعاء أدت إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير كلي لمنزلين أحدهما يتكون من طابقين في كل طابق أربع شقق بإجمالي ثمان شقق.

وأفاد التقرير أن المنزل تمتلكه المواطنة معصارة محمد معصار، تسكن في الشقة الأولى مع زوجها وأبنائها حيث استشهد اثنان من أبنائها هم : فائض أحمد مثنى 3 سنوات، وشروق أحمد مثنى 8 سنوات، وأصيبت معصارة محمد معصار صاحبة المنزل، وزوجها أحمد عبدالله مثنى و ابنتيهما حظية أحمد مثنى 5 سنوات وسارة أحمد مثنى 4 سنوات .

فيما استشهد بالشقة الثانية باسم صادق الشيخ، وزوجته مها عبدالوهاب السامعي وأصيب ولدهما الوحيد باسم الشيخ سبع سنوات.

وجاء في التقرير أن الشقة الثالثة يسكن فيها مواطن فلسطيني وزوجته إضافة إلى سوداني يعتقد السكان أنه صديق الفلسطيني، واستشهد فيها محمود الفلسطيني والسوداني وائل عبد الحفيظ فرح، فيما أصيبت الزوجة حورية أحمد ناصر فلسطينية الجنسية .

ووفقا للتقرير فإن الشقة الرابعة يسكن فيها المواطن محمد منصور الريمي وزوجته وأبناءه، استشهدوا جميعاً باستثناء بنت تبلغ من العمر ست سنوات جريحة بمستشفى الثورة، حيث استشهد محمد منصور الريمي ومحمد سعد الريمي وزوجة محمد الريمي وخمسة من أبناء وبنات محمد الريمي لم يتم التعرف على أسمائهم، فيما أًصيبت بنت محمد منصور الريمي ست سنوات .

وذكر التقرير أنه استشهد في الشقة الخامسة العروس وداد عبدالله مهدي، وجرح العريس أحمد لطف العاصمي، فيما استشهد بالشقة السادسة محمد علي العديني وجرح مصطفى عبد القوي العديني وأمة الرحمن علي عبده العديني ووداد علي عبده العديني.

واعتبرت  منظمة “العفو الدولية”، الغارات الجوية التي شنها تحالف السعودية، على حي فج عطان، وهي منطقة سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء في الساعات الأولى من صباح (الجمعة)، ودمرت ثلاثة منازل، تاكيدا على أن السعودية، وبعد أكثر من عامين من الحرب المدمرة في اليمن أصبحت أكثر دموية من أي وقت مضى وأكثر فحشاً في استخفافها للقانون الإنساني الدولي.

وأكدت لين معلوف، مدير أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية في بيان، ان ما قام به تحالف السعودية بإلقاء القنابل على المدنيين أثناء نومهم، وفي أعقاب هذه الليلة المرعبة هناك أسئلة جادة لقادة الأمم المتحدة الذين اتخذوا العام الماضي قراراً مخزياً بإزالة التحالف من قائمة منتهكي حقوق الطفل في الصراع.

واضافت معلوف: “وقال شاهد عيان إن الهجوم كان جراء سلسلة من الضربات الجوية التى بدأت في المنطقة حوالي الساعة الثانية صباحاً واستمرت لمدة نصف ساعة على الأقل. ووفقاً للسكان المحليين، لم يكن هناك هدف عسكري في المنطقة وقت الهجوم. وحتى لو كانت هناك أهداف عسكرية، فإن القيام بهجوم جوي من هذا القبيل عندما يكون المدنيون حاضرين من المرجح أن يجعله هجوماً غير شرعي وجريمة حرب”.

ودعت المسؤولة في العفو الدولية، الأمم المتحدة للنظر في الأدلة – المدارس والمستشفيات التي دمرت، ومئات الشباب الذين فقدوا جراء الضربات الجوية المتهورة في العام الماضي – ومراجعة هذا القرار القادم بشأن “الأطفال في الصراع المسلح. هناك حاجة ملحة لوضع السعودية تحت التدقيق في مجموعة من الجرائم بموجب القانون الدولي وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قواتها في اليمن، كما قالت.

وقال بيان العفو الدولية إنه في يونيو 2016، أعلن متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، آنذاك، بان كي مون عن إزالة التحالف العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية من قائمة الدول والمجموعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاع. وكانت هذه الخطوة نتيجة مباشرة للضغط الدبلوماسي من المملكة العربية السعودية.

كما  نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بشدة، في بيان بالغارات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية الليلة الماضية في حي فج عطان بالعاصمة صنعاء، والتي أسفرت عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 16 آخرين. وكان من بين الضحايا 5 أطفال، على الأقل، الأصغر منهم 3 سنوات فقط.

وقال نائب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كارلوس مورازاني، بعد زيارة موقع الهجوم: “أشعر بالصدمة والحزن العميقين جراء الغارات الجوية التي شنت الليلة الماضية على حي سكني في صنعاء، وكان ثمانية من الضحايا من أفراد عائلة واحدة، بينهم خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 10 سنوات”. واضاف “أن مثل هذه الخسائر فى الأرواح المدنية أمر صارخ وشنيع ومخالف للمبادئ الاساسية لقانون النزاعات المسلحة”.

وأضاف مورازاني: “فج عطان هو حي سكني في جنوب صنعاء حيث تعرضت ثلاثة مبان للضربات الجوية في حوالي الساعة 2 صباحا بالتوقيت المحلي. وأدت الضربات إلى تسوية اثنين منهم بالارض، وأصابت الثالثة بأضرار بالغة، مما جعل من الصعب للغاية البحث عن الجثث والمصابين تحت الانقاض.

وتابع السيد مورازاني: “من وجهة نظرنا على الأرض، لم يكن هناك أي هدف عسكري واضح”.

واسرع متطوعو الصليب الأحمر اليمني الى الحادث وساعدوا في نقل الناجين إلى ثلاثة مستشفيات في صنعاء. وقدمت اللجنة الدولية للصليب الاحمر تبرعا كبيرا من الإمدادات الطبية للمساعدة في علاج الجرحى.

وبحسب البيان تأتي هذه التفجيرات بعد أن أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر عن انزعاجها العام إزاء تزايد الضربات الجوية ضد المدنيين في اليمن.

وتكرر اللجنة الدولية دعوتها جميع أطراف النزاع إلى احترام قانون الحرب وحماية المدنيين.

 

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...