2024/04/27 4:09:47 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> خارجية الانقاذ تهاجم السعودية وتفند اكاذيب وفدها في الأمم المتحدة

خارجية الانقاذ تهاجم السعودية وتفند اكاذيب وفدها في الأمم المتحدة

 

سخر مصدر مسئول بوزارة الخارجية من كذب وتضليل البيان الصحفي الصادر عن الوفد الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة حول القلق بتدهور الوضع الإنساني في اليمن.

واستهجن ما تضمنه بيان الوفد السعودي الصادر في 17 أغسطس الجاري حول ما أسماه القلق السعودي العميق من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، ودعمهم كل الجهود لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وكذب السعودية على العالم حول تقديم مساعدات ومنها تركيب رافعات لمناولة الحاويات في عدن والمكلا والمخا، وإبلاغ مبعوث الأممي إلى اليمن عدم الإعتراض على تركيب الرافعات الأربع التي قدمتها وكالة التنمية الدولية منذ أكثر من عام لميناء الحديدة عبر برنامج الغذاء العالمي.

وأكد المصدر أن السعودية هي من أعاقت وصول تلك الرافعات وتركيبها ولا تزال إلى اليوم في البحر قبالة السواحل اليمنية.

واستغرب المصدر من الكذب والدجل والتزييف الواضح من قبل إحدى ممثليات العدوان السعودي في الخارج .. مؤكدا أن الرياض استمرأت الكذب والتضليل منذ بدء عدوانها على اليمن ولازالت عبر آلتها الإعلامية وتمويلاتها للإعلام العربي والغربي رسم صورة كاذبة عن الوضع في اليمن وعن عدوانها تحت مسمى دعم الشرعية الخائنة ومنتهية الصلاحية دستوريا.

ولفت المصدر إلى أن الرياض صورت القوى الوطنية الواقفة لها بالمرصاد للدفاع عن اليمن وشعبه ضد العدوان بالمليشيات الإنقلابية، ولبست رداء الدولة العربية الغيورة المسلمة المدافعة عن حقوقهم بمواجهة ما إدعته ” المد الإيراني والشيعي”، بينما تتخاطب بكل حرية من وقت لآخر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتطلب رضاها، بل وتتوسط لدى زعامات شيعية هنا وهناك لرأب الصدع في علاقاتها مع إيران .

وقال المصدر ” ما قام به العدوان السعودي – الأمريكي من إنتهاكات للقوانين والمعاهدات الدولية وتدمير هائل لمصالح ومقدرات اليمن وممارسة حصار شامل وتجويع ملايين اليمنيين، أدى إلى خلق أكبر كارثة إنسانية في العالم من صنع القيادة السعودية “.

ودعا المصدر دول العالم إلى التحقق من كذب القيادة السعودية والعودة للتقارير والمعلومات المتوفرة لدى الجهات الدولية ذات العلاقة بما يجري في اليمن، والتي تحاول السعودية من وقت لآخر شراء الوقت للسكوت عنها وعن جرائمها، ظنا منها أنها وبأموالها ستكمم الأفواه وإسكات صوت الضمير العالمي.

وجدد المصدر التأكيد أنه لا مجال للسعودية ، إلا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بحضور دول مجلس الأمن الخمس دائمة العضوية وترك الغرور والإستكبار، والبحث عن سبل ممكنة للتسوية والحل السياسي السلمي من خلال وقف شامل للعمليات العسكرية ورفع الحصار الذي سيمهد لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور الذي تسببه فيه العدوان بقيادة السعودية .

وأكد أن ذلك هو الموقف المبدئي للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وعلى دول العدوان، إذا كانت جادة في قلقها على الوضع الإنساني في اليمن، المضي في ذلك الطريق السياسي السلمي وصولا لإتفاق سلام شامل يعالج الملف -اليمني السعودي، واليمني- اليمني ويؤسس لعلاقات حسن جوار دائم بين البلدين والشعبين الشقيقين.

(سبـأ)

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...