انتهت جولة المفاوضات الأولى بين وفدي القوى السياسية الوطنية (انصار الله وحزب المؤتمر بزعامة الرئيس السابق) ووفد الحكومة المقيمة في الرياض من دون التوصل إلى اتفاق للحل السياسي ووقف أطلاق النار الذي كانت الأمم المتحدة أعلنته الثلاثاء الماضي وسط انباء تحدثت عن اتفاق وفدي المفاوضات على جولة ثانية يتوقع أن تبدأ في الــ 14 من شهر يناير المقبل في رعاية أممية.
ولم تفض مفاوضات الأيام الماضية إلى أي اتفاق سوى التوافق على تسليم ملف الانتهاكات إلى لجنة عسكرية مشكلة من الملحقين العسكريين في وفدي المفاوضات والبدء باجراءات لتعزيز الثقة في شأن ملف الأسرى فضلا عن الاتفاق على فتح المعابر للمساعدات الانسانية إلى محافظة تعز فيما توقفت المشاورات كليا في سائر البنود بعد إعلان وفد الحكومة المقيمة في الرياض عدم تفويضهم إجراء مفاوضات أو اتخاذ قرارات في شأن البنود المتصلة بوقف اطلاق النار ورفع الحصار واولويات العودة إلى العملية السياسية.
وأعلن في سويسرا عن مؤتمر صحافي سيعقده مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد اليوم الأحد لتوضيح ما تم التوصل اليه في هذه الجولة ومهمات الجولة القادمة، وسط اتهامات له بالانحياز إلى ضغوط المملكة العربية السعودية في تجميد المفاوضات عند القضايا الشكلية.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما دعا “اطراف النزاع في اليمن الى احترام الهدنة، مؤكدا على “الحاجة الملحة” لاحترامها.
وقال البيت الابيض في بيان ان اوباما شدد خلال مكالمة هاتفية مع نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على “الحاجة الملحة لأن تحترم كل الاطراف وقف اطلاق النار في اليمن” والتوصل الى حل دبلوماسي للنزاع.