وقفت حكومة الانقاذ الوطني في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الوزراء عبدالعزيز بن حبتور، أمام مستجدات الأوضاع في المحافظات الواقعة تحت الإحتلال السعودي الإماراتي وما تشهده من تفاعلات بسبب سياسات المحتلين، تهدد ما تبقى من سلمها الإجتماعي بما في ذلك ما يتعرض له المواطنين المعارضين لسياسة الإحتلال من تعذيب وتنكيل وسحل في معتقلاته السرية.
واعتبر مجلس الوزراء تلك الجرائم إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان لا تسقط بالتقادم .. معرباً عن ثقته بمجيء اليوم الذي يحاسب فيه الفار هادي وحكومة بن دغر وكذا المحتلين الجدد والمتعاونين معهم على تلك الجرائم .. مؤكداً تضامنه الكامل مع أبناء تلك المحافظات وإدانته لما يتعرضون له من أعمال وممارسات قمعية من قبل الاحتلال الأعرابي.
ودعا المحتلين إلى مغادرة اليمن وترك اليمنيين يعالجون مشاكلهم بأنفسهم دونما تدخل أو وصاية من أحد .. مجددا التأكيد أن العدوان واحتلاله السافر وحدهما من ساهم في تعقيد المشهد اليمني ووصول الحالة اليمنية إلى ما هي عليه اليوم .
وذكًر بشهادة المبعوث الأممي السابق جمال بنعمر وتصريحه حول هذا الأمر وإتهامه الصريح للنظام السعودي بعرقلة اليمنيين من التوصل إلى الحل .