أعلن وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل؛ لمناقشة كيفية يتأثر الاقتصاد من جراء الحصار على البلاد.
وقال إن النقاش سيكون حول تأثير الحصار على “الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب”، حسب “رويترز”.
وأكد الشيخ محمد للصحفيين في الدوحة، أن قطر مستعدة للدخول في حوار مع الأطراف الخليجية الأخرى لحل الأزمة، استنادًا إلى مبادئ واضحة.
وأشار إلى أن الدوحة ما زالت تعتقد أن الحل ممكن من خلال الوساطة الكويتية.
واوضح في تصريحات صحافية، يوم الاثنين، أن الوساطة الكويتية لحل الأزمة مع السعودية والبحرين والإمارات مستمرة، وأن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح “لم يتسلم” مطالب من هذه الدول.
ونقلت صحيفة “الكويتية”، عن آل ثاني قوله، “وساطة الكويت مستمرة، ونثق بالكويت وأميرها، من أجل الحل.. لكن أمير الكويت لم يتسلم أي مطالب من دول الحصار”.
وأضاف: “أي مفاوضات بشأن الأزمة يجب أن تبدأ بعد رفع الحصار عن قطر.. والحوار بشأن حل الأزمة يجب أن يكون على أسس واضحة”.
وأعرب وزير الخارجية القطري عن رغبة بلاده بالحديث عن “المشكلة”، منذ بداية الأزمة، إلا أن الدوحة “لم تتسلم أي مطالب”، لافتًا إلى أن بلاده لا تستطيع التنبؤ بموعد نهاية “الأزمة الخليجية”، التي لابد أن تحل “بالجلوس إلى طاولة الحوار، وليس من خلال المواجهة”، على حد قوله.