2024/05/03 2:20:30 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> الاتحاد البرلماني الدولي يعرض وساطة للحل في اليمن ومجلس النواب يرحب (تفاصيل)

الاتحاد البرلماني الدولي يعرض وساطة للحل في اليمن ومجلس النواب يرحب (تفاصيل)

 

 

أبدى الاتحاد البرلماني الدولي استعداده للوساطة بين الفرقاء اليمنيين ورعاية ومساعدة او تقديم مبادرة للحل.

كما أكد اعتزامه المساعدة في اقامة حوار بين اعضاء مجلس النواب في صنعاء والقلة من المنشقين عنه من المؤيدين للعدوان السعودي، وذلك عقب احتجاج هيئة رئاسة المجلس على الاتحاد البرلماني الدولي بتعامله مع افراد من المجلس كممثلين عنه على حساب قيم العمل المؤسسي وارضاء مجاميع صغير لانهاء ترتبط بدول نفطية غنية على حساب مؤسسات برلمانية وطنية دستورية تدافع عن اوطانها وشعوبها، وفقا للرسالة التي وجهها رئيس المجلس الأخ/ يحيى الراعي إلى رئيس وأمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وناقشها المجلس في اجتماعه اليوم بصنعاء.

وأفصحت الرسالة، عن تلقى مجلس النواب رسالة الاتحاد البرلماني الدولي بتاريخ 6 مارس 2017 والموقعة من السيد الأمين العام للاتحاد والمتضمنة توجيه الدعوة لمجلس النواب للمشاركة في إعمال دورة الاتحاد البرلماني الدولي رقم 136 والتي ستعقد في دكار بنجلادش وعلى إن يشارك المجلس بوفد يمثل طرفين حددتهما الرسالة وهما طرف صنعاء ويمثل بعضوين وطرف جده ويمثل بعضوين ويكونان وفد يمني واحد في إعمال الدورة ، وبحيث يجري حوار بين الطرفين بمساعدتكم لحل الخلاف بينهما.

ورحب مجلس النواب، برعاية ومساعدة الاتحاد البرلماني الدولي، اذا ما لمس منه الحياد والحرص على تحقيق العدل والسلام واحترام ارادة الشعوب، لإجراء حوار سواءً يمني – يمني او حوار يمني – خارجي لحل الازمة اليمنية وايقاف العدوان الظالم على اليمن وشعبها.

وأكدت الرسالة، ان مجلس النواب سبق ان طلب من الاتحاد البرلماني الدولي ومن البرلمان الاوربي ومن برلمانات بعض الدول الشقيقة والصديقة المساعدة في دفع الاطراف ذات العلاقة بالصراع في اليمن وبالعدوان عليه للجلوس على طاولة الحوار للوصول الى حل الخلافات واحلال السلام في بلادنا.

وجدد الاستعداد للمشاركة في اي حوار جاد  بمساعدة ورعاية الاتحاد البرلماني الدولي يكون اساسه ايقاف العدوان واقامة الحق والعدل وازالة الظلم والطغيان واحلال السلام العادل ونصرة المضطهدين والمغلوبين.

وكرر التأكيد على السعي الجاد والصادق للتباحث مع كل الاطراف للخروج بمبادرة للسلام في اليمن ترضي جميع الاطراف يتبناها المجلس ويصادق عليها بمساعدة الاتحاد البرلماني الدولي ودعمه.

وأضافت الرسالة ” مجلس النواب وحدة واحدة وهيئة موحدة ويواصل إعماله ويمارس نشاطه حاليا في مقره بالعاصمة صنعاء حيث يعقد المجلس جلساته وفق نظام عمله وبأغلبية أعضائه وتسمح النظم والأعراف البرلمانية في أطار الحرية والديمقراطية لمجموعة من أعضاء البرلمانات باتخاذ مواقف سياسية ومقاطعة جلسات مجالسهم البرلمانية في ظل ظروف معينة خاصة ظروف الصراع السياسي ولكن هذا لا يعطيهم الحق في أن يكونوا مؤسسة تحل محل مجالسهم البرلمانية أو أن يكونوا فصيل مقابل لها خاصة اذا ما كان عدد المقاطعين منهم لأعمال البرلمان لا يؤثر في النصاب القانوني لانعقاد جلساته وادائه لمهامه ولا يجوز في هذه الحالة لأي طرف ان يتعامل معهم ككيان مقابل للمجلس الذي ينتمون اليه”.

وأوضحت ان المقاطعين لجلسات مجلس النواب من أعضائه المؤيدين للعدوان على وطنهم وشعبهم لا يتجاوزوا 20% من اجمالي عدد اعضاء المجلس البالغ عددهم270 عضوا بعد استبعاد من خلت مقاعدهم من الاعضاء المتوفيين والمعينين في وظائف حكومية.. مؤكدة ان هذه النسبة البسيطة لا يمكن النظر اليها او التعامل معها كطرف يساوي هيئة المجلس التي تعقد جلساتها العامة بحضور بقية اعضاء المجلس وبتوفر النصاب القانوني لانعقاد وافتتاح جلسات دورات الانعقاد وبالتالي فان اتحادكم الموقر لم يكن موفقا في تعامله مع هذه المجموعة البرلمانية القليلة كطرف يساوي مجلس النواب.

وأشارت رسالة رئيس مجلس النواب الى رئيس وامين عام الاتحاد البرلماني الدولي، الى ان هذه الأعداد البسيطة من أعضائه المقاطعين لجلسات مجلس النواب لأسباب سياسية وتدعو لتدمير بلدها وبناها التحتية وقتل أبناء شعبها شيوخاً ونساءً وأطفالا والتي تقترحون التعامل معها كهيئة تساوي مجلس النواب ليس لها اي ثقل برلماني او وجود وطني.

واضافت “ولم تستطع التواجد على الأرض اليمنية حتى على تلك المناطق التي يقولون أنها تحت سيطرتهم فهي الى الآن لم تستطع عقد جلسة برلمانية واحدة منذ صدور قرار الرئيس هادي المنتهية ولايته وشرعيته بنقل جلسات المجلس من صنعاء الى عدن ودعوته لعقد جلساته في عدن لان هذه المجموعة لا تمتلك العدد الكافي لعقد الجلسة كما انها فاقدة الشرعية والرضا الشعبي في كل اليمن وإلا لما ظل اعضائها مقيمين في السعودية حتى الان ولم يستطع اي منهم العودة الى عدن او اي محافظة يمنية”.

ووافق مجلس النواب، بموجب الرسالة، على المشاركة في اعمال الدورة ال136 للاتحاد البرلماني الدولي في دكار ببنجلادش رغم الاحتجاج على مبدأ تقاسم عضوية الوفد بين المجلس وبين عدد من اعضائه المناصرين للعدوان واحتجاج المجلس على اعتماد الاتحاد البرلماني الدولي لهذا الاتجاه وتبنيه لهذا المقترح.

واختتم رئيس مجلس النواب رسالته بالقول ” نامل منكم في حالة عدم تمكيننا من الحضور والمشاركة في اعمال الدورة الحالية لمجلس الاتحاد نتيجة للحصار الشامل المفروض على بلادنا براً وبحراً وجواً وعدم تمكننا من الوصول اليكم بأن تتكرموا بقراءة رسالتنا هذه على اجتماع مجلس اتحادكم الموقرة لتكون الوفود البرلمانية الشقيقة والصديقة على علم بموقفنا من هذا الامر مقدرين لكم استجابتكم لطلبنا هذا”.

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...