2024/04/29 2:47:17 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> مصادر دبلوماسية لـ”المستقبل”: ضغط أمريكي متوقع على تحالف العدوان السعودي بخصوص ميناء الحديدة

مصادر دبلوماسية لـ”المستقبل”: ضغط أمريكي متوقع على تحالف العدوان السعودي بخصوص ميناء الحديدة

 

توقعت مصادر دبلوماسية، ممارسة الولايات المتحدة الامريكية ضغوط على تحالف العدوان السعودي بشان فتح ميناء الحديدة امام الملاحة البحرية ودخول المساعدات الانسانية من المنظمات الدولية لانقاذ حياة ملايين اليمنيين الذي يعانون جراء العدوان والحصار منذ عامين.

وقالت مصادر دبلوماسية تحدث اليها “المستقبل”، ان رسالة اعضاء الكونغرس الى وزير الخارجية الامريكي، وكذا احاطة وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن اوبراين امام مجلس الامن الدولي، شكلت عامل مساند وضاغط على الادارة الامريكية للتحرك لارغام حلفائها في السعودية على مراجعة خططها فيما يخص ميناء الحديدة خوفا من حدوث كارثة انسانية عواقبها وخيمة.

وأكدت ان الادارة الامريكية تخشى من ان صمتها سيجلب عليها انتقادات المنظمات الحقوقية والانسانية والقانونية الدولية والرأي العام الداخلي، باعتبارها مسؤولة وراعية ومشاركة في تحالف العدوان السعودي والحرب ضد الشعب اليمني التي خلفت اكبر مأساة انسانية في العالم، في ظل تزايد الاصوات المطالبة بايقاف الحرب ورفع الحصار على اليمن بشكل عاجل.

وأغلق تحالف العدوان السعودي حركة الملاحة البحرية بشكل كامل مؤخرا في ميناء الحديدة الذي نقطة رئيسة لواردات اليمن واستقبال المساعدات الانسانية، وكثف غاراته الجوية واستهدافه بشكل غير مبرر، ما أثار ذعر المنظمات والمجتمع الدولي من التبعات الكارثية لذلك على تعميق الكارثة الانسانية القائمة بالفعل في اليمن.

وأكد وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن اوبراين، في احاطة قدمها لمجلس الامن الدولي ، على اهمية دخول الغذاء لليمن عبر ميناء الحديدة وحمّل المعرقلين مسؤولية المجاعة.

كما وجه 53 عضواً من اعضاء الكونغرس رسالة الى وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، لحثه على استخدام كل الادوات الدبلوماسية للمساعدة في فتح ميناء الحديدة امام المنظمات الانسانية الدولية لانقاذ حياة مئات الالاف من الاطفال.

وبحسب الرسالة فقد جعل القصف الجوي لدول التحالف واستهدافهم للحديدة، الميناء الرئيسي، من إيصال المواد الغذائية والعلاج والمساعدات إلى مناطق الشمال أمرا شبه مستحيل. وقد سبق وأعلنت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى أن اليمن ” على شفير مجاعة”، وأن قرابة 7 مليون وثلاثمائة الف في أمس حاجة للغذاء العاجل”.

وأضاف اعضاء الكونغرس في رسالتهم “ان نقل المساعدات والغذاء والعلاج برا من عدن عبر مناطق التماس وجبهات المواجهات لتصل إلى الملايين ممن يحتاجون إليها في شمال البلاد. شبه مستحيل نظرا للتحديات الأمنية على الارض، و يترتب عليه مرورها عبر اكثر من 100 نقطة أمنية من عدن إلى غايتها في الشمال”.

واشاروا الى ان الصليب الأحمر الدولي اكد على قرب نفاذ الاحتياطي المتوفر من الغذاء، كما وجهت منظمات الإغاثة كافة الاطراف المتصارعة ودعتها السماح الآمن لمرور الأدوية والغذاء والمساعدة إلى الحديدة.

وشددوا في الرسالة على إن الحل الوحيد للحرب في اليمن يجب أن يكون دبلوماسيا، وعلى الولايات المتحدة أن تشجع جميع الاطراف من اجل العودة إلى طاولة المفاوضات.

وتابعت الرسالة” ولكن المهم الآن وبشكل عاجل: على الولايات المتحدة أن تسرع من أجل تفادي المجاعة، هذا يتطلب تسخير ثقلنا لدى التحالف من أجل التاكيد على ضمان وصول المساعدات إلى ميناء الحديدة. إن حياة مئات الآلاف من الاطفال في خطر داهم”.

وكان وزير الخارجية المهندس هشام شرف رحب بهذه الرسالة وما تضمنته من حقائق بخصوص ميناء الحديدة ..

وأوضح أن من ضمن الحقائق التي ذكرتها الرسالة ان الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية على الحديدة يجعل من المستحيل عملياً على المنظمات الانسانية تقديم الإمدادات و ان طلب التحالف من المنظمات الانسانية إعادة توجيه سفنها إلى عدن سيكون صعباً من الناحية اللوجستية بالنظر إلى الوضع الامني غير المستقر، فضلاً عن اضطرار الشاحنات للمرور عبر ما لايقل عن مائة نقطه تفتيش حتى تصل من عدن إلى شمال اليمن .

ورحب وزير الخارجية، بتشديد اعضاء الكونجرس للخارجية الامريكية على استخدم كل الادوات الدبلوماسية الامريكية للمساعدة في فتح ميناء الحديدة امام المنظمات الانسانية الدولية حتى يتسنى لها استيراد الغذاء والوقود والدواء إلى المناطق الشمالية في اليمن لإنقاذ حياة مئات الالاف من الاطفال الذين يواجهون المجاعة بسبب العدوان السعودي وحلفاؤه.

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...