2024/05/20 3:25:12 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >>  تعرف على النفقات الباهظة لرحلة العاهل السعودي إلى آسيا..

 تعرف على النفقات الباهظة لرحلة العاهل السعودي إلى آسيا..

تحولت جزيرة بالي، المنتجع الإندونيسي الجميل، الى ثكنة عسكرية خلال الزيارة التي يقوم بها إليها، حاليا، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وحاشيته.

وترافق الملك سلمان حاشية من 1500 فرد بينهم 25 من الأمراء وعشرة وزراء توجهوا إلى جزيرة بالي على متن تسع طائرات ركاب لقضاء عطلة. ويحرس الملك وحاشيته ما لا يقل عن 2500 من أفراد الشرطة والجيش بالإضافة إلى سفن تابعة للبحرية ترابض قبالة

وحطت طائرة العاهل السعودي وهي من طراز بوينج 747 في المطار فاستقبلها السلم الكهربائي الشهير بلونه الذهبي. وقال بودي هارجانتو مسؤول الجمارك إن الزيارة سبقها وصول طائرتين حملتا شحنات من أطباق وسجاجيد وسيارتين من طراز مرسيدس مضادتين للرصاص.

على رمال الشاطئ البيضاء أمام منتجع سانت ريجيس في بالي – وهو واحد من عدد من فنادق الخمس نجوم التي يقيم فيها الملك وحاشيته – أقيمت حواجز يبلغ ارتفاعها مترين لحماية الضيوف من أعين المتطفلين.

وأقيم سلم خشبي للوفد الملكي للوصول إلى المياه.

وقال الميجر جنرال كوستانتو ويدياتموكو القائد العسكري لمنطقة أودايانا في بالي “من المؤكد هناك تأمين بحري لأن هناك قطاعا من الشاطئ يقيم (الملك) فيه.”

وقال ويدياتموكو إنه تم نشر ست سفن بالإضافة إلى عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب والقناصة معبرا عن أمله ألا تؤثر الإجراءات الأمنية في خصوصية الوفد السعودي.

ويرافق الملك سلمان حسب وسائل الإعلام، حاشية كبيرة تضم حوالي 1500 شخص، من بينهم 25 من الأمراء رفيعي المستوى، و 10 وزراء وأكثر من 100 من أفراد الأمن.

وقد وصلت الحاشية في ست طائرات من طراز بوينج وطائرة نقل عسكرية تحمل 506 طنا من البضائع، واثنتين من سيارات ليموزين مرسيدس بنز، واثنين من المصاعد الكهربائية للاستخدام الشخصي للملك. وقالت شركة الشحن الاندونيسية لوكالة أنباء أنتارا أن 572 عاملا خصصوا فقط للتعامل مع أمتعة الوفد. حيث يستخدم الملك (81 عاما) مصعدا بلون ذهبي لينزل من الطائرة وقد رسمت على المصعد عبارة «بارك الله فيك».

هذه الأبهة غير عادية حتى لعائلات مالكة أخرى. الأمر الخاص بالنسبة للسعوديين، الذين اشتهروا بالنفقات الباهظة هو أن مواطنيهم يكافحون الآن في إطار برنامج التقشف الحكومي. وقد قدمت تفاصيل حول الوفد المرافق في عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، ويبدو أن ذلك يطغى حتى على الهدف من الزيارة.

ولكن حجم وأبهة حاشية الملك قد يشير إلى الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية مع آسيا في وقت تنخفض فيه أسعار النفط، وقد قال بعض الخبراء إن مظاهرة الثروة هذه يمكن أن تكون تعبيرا عن القوة، وفق «بيتر سالزبوري»، الباحث في مؤسسة تشاتام هاوس في لندن: «عندما تحضر هذا العدد من الناس، فإن ذلك يخلق ضجة. إنها ضجة رمزية».

وهناك أيضا فائدة اقتصادية لزيارة الوفد الكبير، كما قال السيد «سالزبوري»، حيث من المحتمل أن يتفاخر الوفد على العشاء، وفي التسوق والفيلات الفاخرة في بالي وسيقوم الزوار بالتبذير بشكل كبير، وقد سأل مستخدم على تويتر : «أنا أتساءل عما إذا كان الملك سلمان والوفد المرافق له سيجربون عينات من المتع الموجودة على شاطئ بالي الذي يشتهر بالمشروبات الكحولية؟

وترتبط ثروات العائلة المالكة باحتياطيات هائلة من النفط وغيرها من الأصول يقدر مجموعها بأكثر من 1.4 تريليون دولار. كما أن بيع النفط يوفر مليارات الدولارات من العلاوات السنوية، مما يوفر الامتيازات لأفراد العائلة المالكة، وكما أن الأغنى منهم يملكون قصورا فرنسية وقصورا سعودية، ويقومون بادخار الأموال في حسابات البنوك السويسرية، وترتدي نساؤهم الفساتين الراقية تحت العباءات ويمرحون على بعض أكبر اليخوت في العالم بعيدا عن أنظار العوام.

في عام 2015، أغلق الملك ومعه حاشية من 1000 شخص شاطئ الريفييرا الفرنسي، مما أثار غضب الرأي العام. وشكا السكان المحليون أيضا أن السعوديين قد سكبوا الخرسانة مباشرة على الرمال في محاولة غير مصرح بها لتثبيت مصعد للملك.

في عام 2014، كان «سلمان»، وليا للعهد، وقد غضب السياح بعد قيامه بحجز ثلاثة منتجعات بأكملها في جزيرة المالديف (وأحضر أيضا بمعيته مستشفى عائم).

ومع الامتيازات الملكية الأخرى، فإن الملك «سلمان» يسافر مع ما يقرب من 100 من الحراس الشخصيين. و تقدر مساحة سطح السفينة على يخته، الراسي في ماربيا، أسبانيا، بأنها أكبر من ملعب لكرة القدم. وعلى الرغم من شهيته للرفاهية، فقد قال إنه يحافظ على سجن خاص لـ «الأمراء والأميرات المخطئين والمبذرين الذين يهملون دفع فواتيرهم»، وذلك وفقا لمجلة تايم.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...