المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
سخر مسؤول عسكري يمني من التصريحات التي ادلى بها الناطق الرسمي لتحالف العدوان السعودي اللواء احمد عسيري والتي أدعى فيها عدم وصول الصاروخ الباليستي المطور يمنيا من طراز ” بركان ـ 2 ” الذي دك قبل ايام قاعدة عسكرية سعودية غربي العاصمة السعودية الرياض.
وقال المصدر الذي تحدث لـ “المستقبل” وطلب عدم الكشف عن هوية إن الصاروخ الباليستي اصاب هدفه بدقة عالية في القاعدة العسكرية السعودية الواقعة على بعد 40 كيلو مترا غربي العاصمة السعودية الرياض، مشيرا إلى أن التصريح الذي اعلنه عسيري يؤكد أن الرجل خارج التغطية ومبرمج للتورط في تصريحات سرعان ما يعود الاعلام السعودي إلى نفيها بطريقة اخرى.
ولفت المصدر إلى التصريحات التي كان عسيري اطلقها بقدر عال من الثقة وزعم فيها أن ثلاثة قوارب يمنية هاجمت الفرقاطة السعودية قبالة سواحل الحديدة وان احدها ارتطم بالفرقاطة قبل أن يعود الاعلام السعودي ببث فيديو رصدته اجهزة المراقبة في الفرقاطة الفرنسية واكدت ان صاروخا اصاب الفرقاطة.
وكانت وكالة “سبوتنيك” اجرت مقابلة مع ناطق تحالف العدوان احمد عسيري وسألته: ما حقيقة استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي من صنعاء؟ فاحاب .
أنا لا أعلق على هذا النوع من الأكاذيب، وكل ما يحدث في المملكة أو في مناطق العمليات يعلن من خلال بيان رسمي للتحالف، وعدم نشر بيان رسمي عن ممارسات المليشيات الحوثية، يعني أن هذا الأمر كذب، وليس لدينا وقت للجدال اللفظي على وسائل الإعلام، نحن في مجال حقائق، ونقول لمن يردد أن المملكة أو بعض المواقع بها تعرضت لاستهداف أن يعطينا بياناً، نحن تعودنا على المصداقية مع المجتمع السعودي والعربي والدولي، عندما يحدث هذا النوع من العمليات سوف نعلنها، فلا يوجد لدينا ما نخفيه، إلى اليوم الميليشيات الحوثية استهدفت المملكة بـ38 صاروخا باليستيا، جميعها ذكرت في بيانات رسمية لقيادة التحالف، ومعظم تلك الصواريخ الفاشلة، التي تدعي المليشيات الإنقلابية، تسقط داخل الأراضي اليمنية وتهدد حياة المواطنين.
سبوتنيك: لماذا التزمتم الصمت هذه المرة؟
العسيري : وسائل الإعلام اليوم أصبحت نوع من النكت المسلية على المستوى العربي والدولي، لأن أكاذيب الحوثيين لم تتوقف منذ اليوم الأول، ولو تابعنا تلك الأكاذب منذ 26 مارس/ آذار 2015، لوجدناهم اليوم في تركيا وفي سوريا، لأنهم يعلنون يومياً تقدمهم، وأنهم قصفوا وقتلوا وهم قابعون في المخابىء في صنعاء، ولذلك نقول ليس كل ما يقال يرد عليه ويعطى قيمة، ولو قمت بعمل إحصائية ستجد أن معظم وسائل الإعلام المحترمة لا تنشر مثل تلك الأكاذيب.
