2024/05/07 7:24:23 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> دراسة: إصابة السعوديين بـ«الزهايمر» مرتبطة بجينات عائلية وسلمان في صدارة المصابين

دراسة: إصابة السعوديين بـ«الزهايمر» مرتبطة بجينات عائلية وسلمان في صدارة المصابين

 أظهر برنامج الجينوم السعودي ارتباط مرض «الزهايمر» بالجينات العائلية، وأن معظم المصابين تجاوزا الـ65 سنة.

جاء ذلك في تصريح لعالمة الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض الدكتورة «فادية البيطار» في ورقة عرضتها في أولى جلسات «مؤتمر الزهايمر الدولي الثالث 2017» في الرياض، الثلاثاء، بحسب صحيفة الحياة السعودية.

وقالت «البيطار»: «إن السعوديين في سن الـ65 يظهرون صفات متوارثة في عائلاتهم، درسنا الأساس الجيني للسعوديين بهدف وضع نماذج للمرض، وعند بحثنا الأسباب الجينية في الزهايمر وارتباطها بالجينات العائلية، وجدنا عددا كبيرا من المرضى تزيد أعمارهم على 65 سنة ولديهم تاريخ عائلي طبي».

وأضافت: «قارنا المرض في الرياض والمنطقة الشرقية والشمالية؛ فوجدنا تحولات في الجينات، لكننا لم نجد تحولاً في الجيل الرابع»، مبينة أن هنالك «أنماطا من التحولات لها دلالة التسلسل تزيد في فرصة المرض، وأظهرت الدراسات الجينية التحور في المرض لعائلة مصابة بالزهايمر، وفي عدد من المرضى لم نعرف المرض، لذا أقمنا مشروع الجيني السعودي في مدينة الملك عبدالعزيز ولدينا العديد من المعامل في مستشفي الملك فيصل التخصصي».

وتابعت: «استكشفنا تحويل الخلايا الجلدية إلى خلايا عصبية، خلال الدراسة التي استغرقت ثلاث سنوات، وكان الهدف منها استكشاف عقاقير جديدة وتأثير دراسة الكركمين والباك لوقف تدهور الخلايا، وأنهما ليسا سامين».

من جهته، عرض الأستاذ المشارك في علم الأعصاب في المركز الطبي لجامعة راش الأمريكية البروفسورة «أجاروال نيوليم» عوامل الخطر ومرض الزهايمر.

وقالت: «إن المجتمعات تعاني من انتشار مرض الزهايمر بسبب تزايد شريحة كبار السن، ولكن علينا أن نعيد التفكير في مسألة التشخيص والاختبارات وإجراء الصور الإشعاعية وصرف الأدوية الوقائية».

وأضافت: «المعروف أن الزهايمر (الخرف) سببه الشيخوخة، إلا أنه علينا أن نبدأ بتشخيص المرض في سن الـ25 كي نستطيع منع مضاعفاته».

وكانت تقارير كشفت في وقت سابق، ان الملك سلمان بن عبدالعزيز هو احد المصابين بمرض الزهايمر او ما يسمى “الخرف”، حيث يعاني من قصور دماغي.

وحذر الأمير السعودي سعود بن سيف النصر، العام الماضي، من خطر أمراض الملك سلمان، على مستقبل المملكة. وقال الأمير في بيان، إنه ينبغي استبدال الملك سلمان بسبب “عجزه عن القيادة وإدارة شؤون البلاد والعباد اليومية ورئاسة مجلس الوزراء على نحو فعَّال وبسبب حالته الصحية وأمراضه العديدة.. ولم يعد سراً أن المشكلة الأخطر في وضعه الصحي هي الجانب العقلي الذي جعل الملك خاضعا بالكامل لتحكم إبنه محمد”.

والتشخيص الطبي لمرض الملك سلمان، يضع كل القرارات المتخذة منذ صعود الملك سلمان إلى العرش قبل ١٣ شهرا، موضع شك بأن يكون المركز الملكي قد اتخذها بنفسه. وينبغي قراءة كل القرارات الملكية الكبرى على ضوء تقدم تلف الخلايا الدماغية لدى الملك، وعدم الاكتفاء بالقراءات السياسية.

وبحسب معلومات طبية خاصة نشرتها صحيفة السفير اللبنانية، قبل أشهر، فإن النافذة الصحية والذهنية التي تسمح للملك سلمان بن عبد العزيز بمواصلة القيام بمهماته على رأس المملكة، تضيق يوميا، حيث  اطلعت على جزء من الملف الطبي للملك سلمان الذي يخلص إلى أن الملك لن يكون قادرا خلال عام ونصف من الآن، بسبب تدهور حالته الذهنية وقدراته الفكرية، على اتخاذ أي قرار سياسي من تلقاء نفسه. والاحتمال الأخطر أنه لم يكن في الأصل قادرا على اتخاذ كل القرارات التي نسبت إليه منفردا منذ أعوام. ومع بلوغ مرض “التلف الدماغي” الذي يعاني منه منذ العام ٢٠٠٩ مرحلة متقدمة، لن يكون بوسعه قريبا، حتى أن يتواصل مع محيطه الاجتماعي.

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...