2024/04/29 5:41:10 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> “وول ستريت”: السعوديون خائفون من سياسة التقشف ويستعدون للألم الاقتصادي
تفرض السعودية اعباء اضافية على مواطنيها لتجاوز محنة العجز فيما يشتري بن سلمان يختا بـ 550 مليون دولار

“وول ستريت”: السعوديون خائفون من سياسة التقشف ويستعدون للألم الاقتصادي

توقعت “وول ستريت جورنال” أن يقود فرض تخفيضات اضافية على الدعم في السعودية إلى مخاطر إثارة استفزاز المواطنين، مع ارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد خلال العام الماضي جراء انخفاض أسعار النفط وتقليص الدعم.

وقالت الصحيفة الامريكية ” كان الدعم الحكومي السخي قد عزل المواطنين طويلًا بعيدًا عن عدم الاستقرار الاقتصادي، لكنّ الحكومة قد خفّضت بالفعل دعمها للوقود والكهرباء والمياه، وقد أثارت تخفيضات محتملة جديدة في الطريق مخاوف السعوديين”.

ونقلت عن حنان الشرقي، التي تعيش مع عائلتها في بلدة على الساحل الغربي قولها: «آمل أن يضع شخص ما حدًّا لهذه الارتفاعات في الأسعار التي تحدث في كل مكان». وقد أصبحت عائلتها أكثر حذرًا تجاه الإنفاق، لا سيما على الكماليات مثل السيارات، لمواجهة ارتفاع التكاليف.

واعترف الملك «سلمان» بالمخاوف السعودية حين تحدّث أمام مجلس الشورى الأسبوع الماضي مفيدًا بأنّ بعض التدابير التي اتخذتها الحكومة «قد تكون مؤلمة على المدى القصير، لكنّها تهدف في نهاية المطاف لحماية اقتصاد البلاد من مشاكل أسوأ».

وتضخّم العجز المالي في السعودية إلى عجزٍ قياسي بلغ 98 مليار دولار أو ما يقارب 16% من الناتج المحلي الإجمالي، عام 2015، نتيجةً للانهيار الحاد في سعر النفط. وتشكّل مبيعات النفط أكثر من ثلثي عائدات الحكومة، وفقا لتقرير وول ستريت جورنال.

وقال «فهد إقبال»، رئيس أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك كريدي سويس: «لقد نفّذوا بعض الإصلاحات القاسية العام الماضي. والسؤال هو، هل سيخاطرون بإغضاب المواطنين السعوديين مرةً أخرى في القريب العاجل؟».

ويكمل السيد «إقبال»: «أحد الخيارات أن تأخذ استراحة. تترك الناس ليعتادوا الأسعار المرتفعة».

وحتّى الآن، لا يعبّر المعارضون للإصلاحات الاقتصادية عن انتقاداتهم بشكل علني، خوفًا من أن تلقي بهم انتقاداتهم في الماء الساخن، لكن بشكل خاص يشتكي الناس فيما بينهم أنّ الحياة في المملكة أصبحت أكثر صعوبة، كما قال رجل أعمال بالمنطقة الشرقية.

ومن الممكن أن يضع أي استياء ضغطًا على الأمير «محمد بن سلمان»، والذي يقع بالفعل تحت المجهر كوزير للدفاع بسبب قيادته للحرب في اليمن، التي تلقى اعتراضات شعبية متزايدة.

ويتوقع صندوق النقد الدولي متوسط للتضخم قد يصل إلى 4% لعام 2016، ما يقارب ضعف مستوى العام الماضي.

وقال «عمر الحجاج»، معبّرًا عن استيائه من تسبب تقليص النفقات الحكومية في الضرر لتجارته في مجال الأدوات الطبية: «إنّه أمرٌ مخيف».

وقال السيد «حجاج»، الذي يعيش في الرياض، أنّ عدم اليقين حول المستقبل قد جعله يراجع ويدقق فيما تنفقه عائلته في محلات البقالة وغيرها من البنود. وأضاف: «هناك أشياء قد اعتدت على شرائها، والآن تقول لا أحتاج هذه، دعني آخذ الضروريات فقط».

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...