2024/05/02 5:15:43 مساءً
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> تقرير حكومي: توقف شبه كلي للصادرات وانخفاض الواردات جراء العدوان والحصار

تقرير حكومي: توقف شبه كلي للصادرات وانخفاض الواردات جراء العدوان والحصار

قدر تقرير حكومي، انخفاض صادرات السلع والخدمات بحوالي  80.2%  وانخفاض الواردات بحوالي  49.1% عام 2015 مقارنة بعام 2014، وذلك جراء الحصار المفروض على اليمن من تحالف العدوان السعودي منذ مطلع العام الماضي.

وأفاد تقرير اقتصادي حديث حصل عليه “المستقبل” ان الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي وحصاره على اليمن ترتب عليها تعرض الأنشطة الموجهة نحو التصدير والمعتمدة على مدخلات الإنتاج المستوردة للخسائر،  وإغلاق كثير من شركات الخدمات المساندة لأعمال الموانئ والمطارات مثل شركات الملاحة والتخليص والسياحة ووكالات السفر.

وأشار الى  تأخر دخول وتخليص السفن في الموانئ. وتحمل غرامات تأخير تفريغ السفن، وكذا زيادة رسوم التأمين على الشحنات الواردة إلى اليمن، اضافة الى تعرض البنى التحتية للتدمير مثل المطارات والموانئ والطرق والجسور.

وذكر التقرير، ان  شح بعض السلع المستوردة بما فيها الأدوية وزيادة الاحتكار وتهريب السلع عبر الحدود، ادى الى ارتفاع أسعار السلع، لافتا إلى أن الصادرات لا زالت متوقفة بصورة شبة كلية حتى الان.

ويستهدف تحالف العدوان السعودي، من فرض الحصار الاقتصادي الشامل تجويع الشعب اليمني؛ حيث يعد اليمن مستورداً صافياً للغذاء، إذ يستورد أكثر من 80% من الحبوب، وحوالي 90% من القمح، ويستورد أكثر من 75% من احتياجاته الغذائية.

وفي اطار استكمال مخططها الاجرامي، اوعزت دول تحالف العدوان السعودي الى الفار عبدربه هادي باتخاذ الخطوة الاقذر باستهداف البنك المركزي اليمني واصدار قرار غير دستوري بنقله الى عدن وتغيير مجلس ادارته في سبتمبر الماضي، ما ضاعف من حجم الكارثة الانسانية والغذائية في البلاد.

وكان مستوردون وتجار حملوا في تصريحات لـ “المستقبل”  الفار هادي وحكومة الرياض المسؤولية والتبعات الكاملة عن توقف البنك المركزي اليمني تمويل استيراد المواد الغذائية الاساسية وتحديدا القمح والأرز، منذ قرارهم غير الدستوري وغير القانوني بنقل البنك وتغيير مجلس ادارته في سبتمبر الماضي.. محذرين من أزمة غذاء كارثية ومجاعة انسانية غير مسبوقة تشمل جميع اليمنيين دون استثناء،  جراء القرار غير الدستوري بنقل البنك المركزي اليمني وتعمد تعطيل مهامه ووظائفه من قبل الفار هادي بايعاز من دول تحالف العدوان السعودي.

وأكدوا، أنه مالم يتم استئناف تمويل وارداتهم فإن مخزون اليمن من القمح سينفذ خلال اقل من شهرين، ما يعني حدوث  كارثة انسانية ودخول ملايين اليمنيين الى مرحلة الجوع والمجاعة، خاصة ان الاستيراد من الخارج يغطي اكثر من 90 بالمائة من احتياجات البلاد الغذائية، وخاصة القمح.. منبهين من خطورة عجز المستوردين عن مواصلة التجارة واستيراد المواد الغذائية الى اليمن نتيجة لشلل النظام المالي بسبب اجراءات الفار هادي وحكومته غير الدستورية وغير الانسانية والاخلاقية ايضا.

وأوضح المستوردين والتجار، أن المصارف الدولية احجمت على ضوء قرار حكومة الرياض الذي انتهك الهدنة الاقتصادية التي رعاها المجتمع الدولي والامم المتحدة، وتنص على ضمان حيادية واستقلالية البنك المركزي اليمني وعدم التدخل في عمله، عن توفير الائتمان لهم لتمويل عملية استيراد السلع والمواد الغذائية الاساسية ما سيؤدي الى زيادة معاناة اليمنيين المتزايدة جراء العدوان والحصار المستمر منذ قرابة العامين.. مشيرين الى ان استهداف الفار هادي وتحالف العدوان السعودي لاخر حصن حافظ على تماسك الاقتصاد الوطني طيلة الفترة الماضية منذ بدء العدوان، يدل على مدى الاستهتار بمعيشة اليمنيين وعدم الاكتراث بحياتهم سواء ماتوا بالقصف او بالجوع، في عمل يتنافي مع كل القيم والاعراف والاخلاق الدينية والانسانية.

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...