استغرب كثيرا من عدم وضوح الرؤيه لبعض السياسيين والاساتذه الكبار ان كان هذا عدوان ام لا، وما يؤسف له إن في مقدمة هؤلاء الاخ / عبدالله نعمان وهو سياسي مخضرم و استاذ في مجال القانون.
يعبر نعمان في القاءات خاصة عن امتعاضه من المواقف السعوديه الرافضه لتأسيس جيش وطني وهي من حرضت علي ذلك في احداث 2011 وخرجت في المبادره الخليجيه بهيكلة الجيش و الان ترد صراحة للاخ/ عبدالله نعمان و رفاقه انها لن تؤسس جيش وطني ولن توقف الحرب إلا وقد دمرت كل شئ يضمن لها ان يظل اليمن في مستنقع الفوضي و الاقتتال الداخلي خمسون عاما. ما يؤسف له اكثر ان الاستاذ/ عبدالله نعمان يدرك كل ذلك و قد وجدها في اجابات واضحه لاسئلته مع مسؤولين سعوديين.
اكثر ما يؤلم قناعاته الفعليه انه عدوان سعودي ولكنه لايبوح بذلك لغير القله القليله فهل هو خوف ام حياء ان يجاهر به الان وان يقارن بعد ذلك بينه وبين قبيلي من اقصى الشمال بجهله و تخلفه ادرك كل هذه الاشياء منذ الدقيقه الاولى و جهلها امين عام الحزب الناصري اليساري و المتعلم و المثقف.
وكما يقال يمنعه من الاعتراف ان القبيلي الجاهل فطن وادرك ما لم يفطن فيه مثقفي ومتعلمي ناصريين تعز ففقدوا الاتزان في اتخاذ القرار السليم للطريق الصحي.
– ان كان كذلك فأعتقد ان المشكله الفعليه هي المكابره التي يعيشها الاخ/ عبدالله نعمان و رفاقه و نرجسية المكان تمنعه وهذا الاخطر لان باعترافه للعامة و البوح بالحقيقه الذي وصل اليها قد يغيير الكثير و يوقف الكثير من نزيف الدم اليمني و ينقذ تاريخ حزبه الذي تمرغ في وحل العماله لحكام السعوديين الخصوم التاريخيين للزعيم جمال عبدالناصر الذي كان يرى فيهم السبب في التخلف بالوطن العربي و العملاء المخلصين للغرب و اليوم رفاقه باعوا كل تضحياته و لازالوا يراوحون في مكانهم بدلا من اتخاذ خطوه للامام لانقاذ تضحيات و تاريخ الناصريين في الحركة الوطنيه و القوميع واللحاق ببقيه القوي اليساريه للدفاع عن اليمن و الامه العربيه!!!