اكدت مصادر متعددة أن عددا كبيرا من مسلحي المرتزقة قضوا اليوم بنيران غارة سعودية صديقة استهدفت تجمعا لهم في اطراف مدينة ميدي بمحافظة حجة الحدودية، اثناء محاولتهم الفرار من نيران الجيش واللجان الشعبية فيما اعتبر عقابا جماعيا للمرتزقة بعدما تسلموا كميات كبيرة من المال والعتاد السعودي للسيطرة على مواقع الجيش المطلة على ساحل ميدي.
وافادت الاذرع الاعلامية المساندة للعدوان السعودي أن بين صرعى المرتزقة القيادي في حزب الاصلاح محمد علي الغيلي الذي نشر اعلام الاصلاح اليوم صورا له بعد أن لقى مصرعه إلى جانب العشرات من مرتزقة الاصلاح في جبهة ميدي.
وطبقا لمصادر عسكرية فقد تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من دحر فلول المرتزقة وتكبيدهم خسائر فادحة.
ويعتبر الغيلي من كبار قادة حزب اﻹصلاح في محافظة حجة وأحد ابرز دعاة الفكر الوهابي المتطرف في المحافظة وأكثر من غرر بالبسطاء من ابناء حجة باستدراجهم والتغرير بهم للقتال في صفوف الغزاة والمحتلين، قبل أن يلقى مصرعة بصورة وحشية بصواريخ صديقة.