المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
علموا اولادكم الرفض وقول لا في وجه الطغاة
يا اهلنا الاحرار نحن نقر معاناتكم جراء عسف وطغيان آل سعود, نعي أنكم تعانون منذ بداية القرن الماضي, ومنذ ان احتل الطغاة اوطانكم, وساموكم سوء العذاب.
مواطنو نجران وجيزان وعسير, هم اكثر من يعاني من طغيان هذه العصابة الجائرة. فمعظم سكان القري المحاذية لمحافظات صعدة وحجة تم تهجيرهم, وهدم منازلهم, بل وحرمانهم من العودة الي اراضيهم بحجة الحروب.
لقد هجروهم بعيدا حتي لا يحلموا بالعودة, إلى ارضهم وممتلكاتهم, لكن القضية ليست الحروب, او الخوف علي المواطن, بل الخوف من المواطن, الخوف من المواطن المقهور, حتي لا يثور, وينتقم آل سعود من اذناب اليهود.
لقد شعر عملاء ال سعود بتواصل سكان هذه القري مع اخوانهم في اليمن, فقطعوا الطريق علي هذا التواصل.
إن ممارسات القهر علي شعوب الجزيرة من قبل آل سعود لن تستمر بإذن الله, وان ضوء الفجر قادم لا محالة, ولكن الامور محتاجة الي تعزيز الآمال بالعمل في الميدان.
يا اهلنا الاحرار: اذا كان جيلكم قد قُهر, وذاق المرارة, فعلموا اولادكم, التمرد, والخروج عن طاعة هذه العصابة اليهودية الخارجة عن كل الشرائع والتقاليد الانسانية.
علموا اولادكم الرفض, وقول لا, فالخير كل الخير والامل هو بالجيل الجديد الذي سيقود الثورة ضد طاغوت آل سعود.
الطغمة المجرمة تتفنن في قتلكم
يا اهلنا الرازحين تحت طاغوت ال يهود: ان هذه الطغمة المجرمة تتفنن في قتلكم, وتجيد اختراع مسميات لجرائمها, فهي تقتل المعارضين لطغيانها, تارة تحت مسمي قطاع الطرق, وآخري تحت مسمي مخالفة الشرع, وارتكاب الحدود, وهذا كله تضليل وكذب، ووفي هذه الايام صنعت لها مبررا اخرا, هو مبرر الارهاب.
في بداية العام ٢٠١٦م ارتكبت مذبحة مروعة في حق المعارضين لحكمها الجائر اذ قامت بقتل ٤٧ معارضا من شيعة المناطق الشرقية, علي راسهم المعارض الكبير الشيخ نمر النمر, متهمة هؤلاء بالإرهاب, والاخلال بالأمن, والحقيقة انهم معارضون لطاغوت ال سعود.
لقد اهتزت اراضي شعوب الجزيرة والخليج لوقع الجريمة التي ارتكبها ال يهود, في حق احرار الجزيرة العربية.
يا اهلنا في جزيرة العرب, سيظل سيف ال يهود يلغ في دمائكم ان لم يكسر بانتفاضة ثورية تثأر لدماء الضحايا الذي سقطوا في القرن الماضي, وبداية هذا القرن.
في بيان ناطق داخلية آل سعود , قال هذا الناعق, ان هذه هي الدفعة الاولي من الضحايا, وسوف تتلوها دفعات, فالسجون مملؤة بالمعتقلين, المخالفين للدعوة الوهابية الشيطانية والمعارضين لحكمهم الكهنوتي الموغل في العداء للإنسان, والمملوء بالحقد والكراهية علي الحرية والاحرار.
ان ال يهود لا يحبون الحرية, ويعتبرونها عدوهم الاول, ففي بداية سبعينات القرن الماضي, حدث ان كتب احد الصحفيين في المملكة ناقدا رئاسة رعاية الشباب التي يراسها احد الامراء, فما كان من هذا الامير الا ان طلب جماعة الصحيفة, وامر الصحفي ان يخلع ثوبه حتي عراه, ثم امر صحفي اخر ان يولج القلم الذي كتب به في موخرة ذلك الكاتب.
هذا الحادثة كانت امام طاقم الصحيفة وشهدها كثير من موظفي رعاية الشباب, الذين شعروا بالتقزز من دناءة الفعل, ولكنهم لم يحركوا ساكنا, فما يفعله الامراء لا عقاب عليه.
تلك هي دناة وحقارة ال يهود.
عبد الله الأحمدي
