المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
تتصاعد بوتيرة عالية معاناة الحجاج اليمنيين الذين دهبوا لاداء شعائر الجح عبر منفذ الوديعة في ظل سطوة عصابات المرتزقة الذين نثرهم النظام السعودي هناك للاشراف على عمليات تفويج الحجاج اليمنيين البالغ عددهم 16 ألفا و300 حاج يمني.
وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة عبد الله ناصر عامر ما يحدث للمواطنين في منفذ الوديعة السعودي بأنه” مأساة كبيرة” كاشفا النقاب عن مخاطر وعمليات إبتزاز يتعرض لها الحجاج اليمنيين الذين استخدموا هذا المنفذ للوصول إلى المشاعر المقدسة.
واشار عامر في مؤتمر صحافي إلى أن عملاء العدوان في المنفذ يقومون ببيع وشراء التأشيرات للحجاج وتركهم في العراء لأيام دون مأوى. وقال “إن الوزارة ممثلة بقطاع الحج والعمرة اتفقت مع الجانب السعودي على تفويج الحجاج من منافذ الوديعة، علب، والطوال ومطارات صنعاء، عدن، وسيئون إلا أن الجانب السعودي امتنع على تنفيذ الإتفاق وعمل على تسخير العملاء والمرتزقة لتفويج الحجاج عن طريق منفذ الوديعة فقط والذي لا يتحمل تفويج 16 ألف و300 حاج يمني المسجلين لدى القطاع”.
وقال إن المرتزقة وعملاء العدوان السعودي يسيطرون على المنفذ الذي تم من خلاله تفويج أربعة آلاف و600 حاج وهناك آلاف الحجاج إلى اليوم لم يفوجوا إلى المشاعر المقدسة يتكبدون العناء حيث لا فنادق ولا خدمات أساسية في المنفذ وهناك حالات وفاة حصلت بين المواطنين الذاهبين إلى الحج”.
ولفت وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة إلى أن 11 وكالة غير رسمية ولا مرخصة تعمل في منفذ الوديعة على تفويج الحجاج بإنتقائية ومزاجية فيما يتعرض الحجاج لمخاطر جسيمة أثناء سفرهم للحج يتصدرها الاعتقال والخطف في الطريق الواصل إلى الوديعة والذي يمر بمحافظة مأرب حيث تكثر نقاط التفتيش غير القانونية.
واضاف ” إن الوزارة رغم تحذيرها للمواطنين الراغبين في الحج بعدم الذهاب وإخلاء مسؤوليتها من أي إجراءات تعسفية من الجانب السعودي وإبتزاز ونصب الوكالات لهم إلا أنها ستتعامل وفقا للإجراءات القانونية والسبل الكفيلة بحفظ حقوق الحجاج اليمنيين ورفع المظالم عنهم وإنصاف شكاواهم التي تصل من منفذ الوديعة.
