2024/05/03 12:41:55 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> وزير الثقافة السعودي ينتقم من نقاد فضحوا سرقته لقصيدة أمير الشعراء .. داعشية الثقافة

وزير الثقافة السعودي ينتقم من نقاد فضحوا سرقته لقصيدة أمير الشعراء .. داعشية الثقافة

انتقم وزير الثقافة والاعلام السعودي، من احد المساهمين في فضح سرقته مؤخرا قصيدة لامير الشعراء احمد شوقي ونسبها لنفسه، بوقفه عن الكتابة الصحفية.

واتهم الكاتب والناقد السعودي حسين بافقيه، وزير الثقافة والاعلام السعودي عادل الطريفي، بإيقافه عن الكتابة في صحيفة «مكة»، وذلك بسبب تغريدات الأول التي أكد فيها «تعدّي الطريفي على قصيدة أحمد شوقي».

وأوضح بافقيه، أن سبب إيقافه هو تغريداته على «تويتر» وليست مقالات كتبها، حيث غرد قبل أيام، متهما «الطريفي» بسرقة قصيدة للشاعر المصري الراحل «أحمد شوقي».

وتضامن نشطاء مع بافقيه عبر «تويتر»، ودشنوا وسما بعنوان «عادل الطريفي يوقف حسين بافقيه»، نددوا فيه بتصرف الوزير، وطالبوا بمحاسبته.. فكتب «عبد الرحمن القصير»: «إما تكون من الشلة وتطبل، والا مع السلامة.. عاشت الثقافة».

كما انتقد «توفيق السيف»، قائلا إنه «معيب جدا أن يتعامل وزير الثقافة مع الكتاب بمنطق الثأر، لن نتقدم إذا حرم الناس من حرية التفكير والتعبير».

وأضاف «عبد العزيز بخيت»: «السيد حسين استخدم ما يدوم وهو العلم، والوزير استخدم ضده ما يزول وهي السلطة.. لذا ستذكرون حسين، ويكون الوزير في ذاكرة مالم يكن».

فيما كتب «عبد الله الغذامي»:  “يوم محزن لثقافتنا، يتم إيقاف كاتب لأنه انتقد الوزير، وزير الثقافة يقمع صوت الثقافة ثأرا لشخصه”.

بينما قال الشاعر «مساعد الرشيدي»: «أوقف الوزير كاتبا بسبب مقال ينتقده.. النتيجة/ اشتهر المقال.. واشتهر الكاتب/ وما عيّن خير الوزير!!».

وقبل أيام، ساد موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، حالة من السخط، بعد أن ألقى «الطريفي»، قصيدة شعرية يمدح فيها الأمير «خالد الفيصل»، قال إنه أعدها بنفسه، قبل أن يكتشف أنها أبيات شعرية للشاعر الراحل «أحمد شوقي».

ودشن مغردون  وسما بعنوان «عادل الطريفي يسطو على قصيدة شوقي»، عبروا فيه خيبة أملهم لما وصلت إليه الأمور في بلادهم، متناقلين مقولة «حاميها حراميها»، لوصف ما جرى، فكيف بمِن يؤتمن على الحقوق الفكرية يتعدى على حقوق الأخرين، حسب تعبيرهم.

«بافقيه»، في اليوم التالي للواقعة، كتب على صفحته بموقع «تويتر»، منتقدا الوزير: «قرأ الدكتور عادل الطريفي أبياتًا على أنها له، تبيَّن أن معظمها ليست من إنشائه إنما هي للشاعر أحمد شوقي، فاتهمه المغردون في الوسم بالسطو».

وتابع: «بحسب الأعراف الأدبية، وبحسب مقاييس النقد الأدبي ومصطلحاته فإن الأبيات ليس (معارضة)، ولا (تضمينًا)، ولا (تناصًّا)، مهما بحث البعض عن (مخرج)»، مضيفا: «بحسب الأعراف الأدبية، ومقاييس النقد الأدبي، فإنَّ ما فعله الدكتور عادل الطريفي تَعَدٍّ على شعر أحمد شوقي، خاصَّةً أنَّه لم يشر إليه».

وقال: «للمسألة وجه آخر، إذ إنَّ الساحة الأدبية والثقافية لا تصنِّف الدكتور عادل الطريفي شاعرًا، ولم يُعْرَفْ عنه هذا مطلقًا»، مضيفا: «كان بإمكانه حلّ المشكلة بأن يشير، قبل أن يلقي الأبيات، إلى الشاعر أحمد شوقي، لكنه لم يفعل، وهنا لُبّ المشكلة التي أوقعته في ورطة أدبية».

وأشار «بافقيه» إلى أنه «لو أنزلنا الأبيات التي ألقاها الدكتور عادل الطريفي على حدود النقد القديم، لما خرجتْ عن كونها (سرقة).

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...