2024/05/08 5:32:51 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> “أوكسفام” الحكومة البريطانية ضللت برلمانها بشأن مبيعات الاسلحة للسعودية ومصداقيها الدولية تنهار

“أوكسفام” الحكومة البريطانية ضللت برلمانها بشأن مبيعات الاسلحة للسعودية ومصداقيها الدولية تنهار

 

قالت مؤسسة الاغاثة العالمية «أوكسفام»، أن مصداقية بريطانيا «في خطر» بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، متهمة الحكومة البريطانية بالتحول «من كونها مؤيداً متحمساً للمعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة، إلى واحدة من أبرز المنتهكين لها»، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية”.

ومن المقرر، بحسب الوكالة، أن تستخدم «أوكسفام» المؤتمر الثاني للدول الأطراف في معاهدة الأسلحة لعام 2014، المقرر انعقاده في جنيف اليوم، لاتهام الحكومة البريطانية بأنها «في حالة إنكار وتشوش» حول مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية.

وتفيد المعلومات بأن نائبة الرئيس التنفيذي لـ«أوكسفام»، بيني لوراسن، ستصرح خلال المؤتمر بأن الأسلحة البريطانية والدعم العسكري «يؤججان حرباً وحشية» في اليمن ويضران بنفس الناس الذين يفترض أن معاهدة تجارة الأسلحة تحميهم.

وستضيف أن الحكومة «ضللت برلمانها حول مراقبته مبيعات الأسلحة وأن مصداقيتها الدولية في خطر حيث تلتزم بالعمل على الورق لكنها تفعل النقيض في الواقع».

وتحاول معاهدة 2014، تلك التي وقعت عليها بريطانيا، تنظيم تجارة الأسلحة. وقالت الحكومة، في وقتٍ سابق من العام الجاري، إنها واثقة من أن إجراءات السعودية في اليمن تستوفي المعايير التي وضعتها المعاهدة، إلا أنها ما لبث أن سحبت تصريحها، قائلةً إنها لا يمكنها التحقق من مثل ذلك الادعاء، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن الأمر ليس «محاولة مقصودة لتضليل البرلمانيين».

وأمس، طالبت منظمة «مراقبة بيع الأسلحة» الدول الكبرى المصدرة للأسلحة ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا، بوقف مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية بسبب عملياتها في اليمن.

ضحايا الاسلحة الاميركية والبريطانية في اليمن2

وجاءت دعوة المنظمة خلال مؤتمر عقدته في جنيف، منظمة التجارة العالمية، هو الثاني حول «معاهدة تجارة الأسلحة» التي بدأت العمل على تنفيذها في 2014 وتشتمل على قوانين تحكم سوق الأسلحة الدولية.

وواجهت السعودية انتقادات شديدة بسبب هجماتها في اليمن التي استهدفت بضربات متكررة المدنيين والمستشفيات والمدارس والبنى التحتية، ووصفت منظمة «أطباء بلا حدود» الخيرية غارات التحالف الذي تقوده السعودية بأنها «عشوائية».

وصادقت فرنسا على صفقة مبيعات أسلحة إلى السعودية بقيمة 18 مليار دولار (16 مليار يورو)، بحسب ما ذكرت منظمة مراقبة بيع الاسلحة في تقريرها هذا الشهر.

أما الولايات المتحدة فقد وافقت على صفقات بيع أسلحة إلى الرياض بقيمة 5,9 مليار دولار في 2015، بينما بلغت مبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية 4 مليارات دولار.

وفرنسا وبريطانيا من الدول التي صادقت على معاهدة تجارة الأسلحة. بينما وقعت الولايات المتحدة على المعاهدة إلا أن الكونغرس لم يصادق عليها.

واتهمت منظمة مراقبة الأسلحة هذه الدول بـ«انتهاك القانون الدولي بشكل سافر من خلال استمرارها في بيع أسلحة قاتلة بمليارات الدولارات إلى السعودية».

وأعلنت القوات البحرية الأمريكية السبت أنها خفضت عدد مستشاريها العسكريين الذين يقدمون دعما مباشرا للحرب الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن.

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون

المستقبل نت: دشنت الهيئة العامة للزكاة الخميس بصنعاء، بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى، مشروع توزيع السلال ...