شارك الآلاف اليوم في محافظة ذمار بمسيرة تأييد للمجلس السياسي الأعلى بالتزامن مع اداء اعضاء المجلس اليمين الدستورية تحت قبة البرلمان.
وردد المشاركون هتافات مناهضة للعدوان السعودي الأميركي على اليمن وتؤكد صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان الغاشم فضلا عن هتافات مؤيدة للمجلس السياسي ومناهضة للرئيس المقال المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي وفريق عملاء الرياض في الحكومة المقالة.
واعتبر المشاركون في المسيرة التي تقدمتها قيادة السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية وممثلو الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان والشخصيات الاجتماعية تشكيل المجلس السياسي خطوة هامة لتعزيز تلاحم الجبهة الداخلية ضد قوى العدوان والحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
ورحبوا في بيان لهم باستئناف جلسات مجلس النواب ومباركته لتشكيل المجلس السياسي الأعلى، مشيرين الى أهمية ذلك خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر جهود الجميع وتعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة العدوان والحصار.
وندد المشاركون في المسيرة باستمرار العدوان وجرائمه بحق ابناء الشعب اليمني ومواقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة المخزية تجاه ما ترتكبه قوى العدوان من مجازر وحرب إبادة جماعية وإمعانه في استهداف المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وآخرها استهداف طلاب مدرسة بعزلة جمعة آل فاضل في مديرية حيدان وعائلة في منطقة بركان برازح محافظة صعدة .
وأكدوا أن تلك الجرائم الوحشية تتنافى مع كل الأعراف والشرائع السماوية والقوانين الدولية والإنسانية ، و أنها لن تسقط بالتقادم وسيتم مقاضاة مرتكبيها .
وطالبوا المجتمع الدولي القيام بمسئولياته الاخلاقية والإنسانية والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار والتحقيق في كل الجرائم التي يرتكبها العدوان في اليمن .
وجدد أبناء محافظة ذمار موقفهم الثابت والمساند لأي جهود أو مبادرات لإحلال السلام في اليمن ، مؤكدين صمودهم أمام قوى العدوان ودعمهم لجهود الجيش واللجان الشعبية في مواجهته وجهوزيتهم للذود عن حياض الوطن والدفاع عن سيادته و وحدته وتحقيق أمنه واستقراره، ودحر الغزاة عن كامل أراضيه