في إطار استكمال حلقات الانقلاب على رئاسة الدولة في الامارات والتي كشف عنها “المستقبل” مؤخرا، أعلنت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، في خبر مفاجئ وغامض مغادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم في زيارة خاصة إلى خارج الدولة.
ولم توضح الوكالة الاماراتية الرسمية عن وجهة الزيارة وغرضها إن كانت علاجية أو أي هدف آخر.
وخلافا للمراسم البروتوكولية المتعارف عليها، لم يتم نشر اية صور له في المطار أثناء مغادرته.. فيما اكتفت وكالة الانباء الاماراتية التي يديرها شخصيا محمد بن زايد، بالاشارة إلى أن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي وعدد من شيوخ العائلات الحاكمة كانوا في مقدمة مودعيه.
وقالت مصادر ديبلوماسية لـ ” المستقبل”، إن الاعلان المفاجئ لمغادرة خليفة بن زايد الغامضة قد يكون على صلة بتفاقم الخلافات جراء مخطط الانقلاب الذي يقوده محمد بن زايد تلبية لطموحاته بالسيطرة على إمارة أبو ظبي ذات الحكم الوراثي.
وقالت إعلان السلطات الإماراتية مغادرة رئيس الدولة في ظروف غامضة ودون مراسم بروتوكولية جاء في محاولة لامتصاص حدة الغضب في الشارع الاماراتي بعد التقارير التي كشفت خضوعه للاقامة الجبرية منذ نحو عامين وتصرفات محمد بن زايد كرئيس فعلي للدولة بمباركة من حكام الامارات الاخرى يتصدرهم حاكم دبي والعديد من اخوته.
وتوارى رئيس دولة الامارات خليفة بن زايد عن الأنظار منذ نحو عامين، وغُيب في الشهور الماضية بشكل متعمد واكدت تقارير غربية إنه اخضع للاقامة الجبرية بعد الاعلان عن اجراء عملية جراحية غامضة لم تكشف تفاصيلها.
وقالت مصادر اخرى أن المغادرة المفاجئة لرئيس الدولة في الامارات جاءت بعد تقارير لم يتأكد منها بصورة قطيعة تحدثت عن قرار باعفائه من منصبة بصورة غير معلنة.