استمرت المعارك على وتيرتها بين قوات الجيش واللجان الشعبية عصر اليوم في العديد من جبهات بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة وسط انباء عن تقدم مرتزقة العدوان في بعض المواقع وصد الجيش واللجان الشعبية زحوفات المرتزقة في جبهات أخرى ولا سيما جبهة عسيلان التي شهدت مصرع العديد من مرتزقة العدوان السعودي واصابة آخرين.
وطبقا لرسالة صادرة عن ممثلي الجيش واللجان الشعبية في اللجنة المحلية للتهدئة ووقف النار وموجهة إلى اللجنة الإشرافية العليا للتهدئة ووقف النار ـ حصل “المستقبل” على نسخة منهاـ فقد شن مرتزقة العدوان السعودي “هجوما واسع النطاق في كافة الجبهات بدءا من الصفراء وجبهة عسيلان ووصلا إلى جبهة الساق شمالا مشيرة إلى أن الزحف سبقه قصف كثيف اللمدفعية والصواريخ وكافة العيارات بطريقة عشوائية وهمجية ولا زال الزحف مستمرا”.
ولفتت اللجنة إلى بلاغ سابق وجهته للجنة الاشرافية العليا بخصوص حشود المرتزقة وخروقات على نطاق واسع وترتيبات لزحف واسع.
وحمُل ممثلو الجيش واللجان في لجنة التهدئة المحلية مرتزقة العدوان السعودي مسؤولية تفجير الأوضاع في المحافظة وتداعياته وتبعاته، معتبرة “الزحوفات التي شنها مرتزقة العدوان السعودي “ضربة قاضية للهدنة المزعومة مشيرة إلى أن ممثلي الطرف الآخر في اللجنة تهربوا وتنصلوا عن كل ماتم الاتفاق علية ورفضهم كذلك العمل كلجنة واحدة لرفع تقارير مشتركة.
ودعوا الأمم المتحدة واللجنة الإشرافية العليا أن تقوم بواجباتها بردع الطرف الآخر وإخضاعه للجنوح للسلام، كما دعوا إلى العمل من أجل رفع الحصار عن مديرية بيحان بعد أن قطع المرتزقة الطرق الرئيسة المؤدية إليها، وهو ما فاقم من معاناة المواطنين خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وطبقا لمصادر محلية فقد نفذت الزحوفات المفاجئة لمرتزقة العدوان السعودي باسناد جوي من طائرات التجسس التابعة لتحالف العدوان السعودي والتي حلقت فوق هذه المناطق لعدة ساعات مشيرة إلى أن الزحوقات أسفرت عن تراجع قوات الجيش واللجان الشعبية من بعض المواقع، فيما تمكن الجيش واللجان من صد زحوفات اخرى تخللها معارك اسفرت عن مصرع 18 من المرتزقة واصابة آخرين وتدمير آليات.
رسالة ممثلي الجيش واللجان في اللجنة المحلية للتهدئة ووقف النار في شبوة إلى اللجنة الاشرافية العليا