- استشهاد 21 اعلاميا وغارات العدوان السعودي دمرت مكاتب لـ 7 محطات تلفزيونية واذاعات بغارات مباشرة
- 5 شهداء لقنوات “المسيرة” و ” اليمن ” و”اليمن اليوم” في غارات مباشرة للعدوان على مكاتبها بصنعاء وصعدة
قدم تقرير صادر عن اتحاد الإعلاميين اليمنيين في شأن الانتهاكات التي طاولت الاعلام اليمني خلال سنة من العدوان السعودي الاميركي على اليمن مشهدا سوداويا للانتهاكات التي وضعت النظام السعودي في رأس قائمة الانظمة الاستبدادية التي تستخدم العنف المسلح ضد الصحافة والصحافيين.
ورصد التقرير الذي أعلنه الاتحاد اليوم في مؤتمر صحافي بصنعاء استشهاد 21 إعلاميا استشهدوا في غارات لطيران تحالف العدوان السعودي وتعرض 7 مؤسسات اعلامية يمنية لغارات جوية مباشرة من طيران تحالف العدوان السعودي خلال سنة من العدوان، مشيرا إلى استخدام النظام السعودي نفوذه المالي والسياسي في حجب بث 4 قنوات فضائية يمنية رسمية عبر القمرين نايل سات وعربسات صبيحة اليوم الأول للعدوان السعودي وحجب 7 قنوات تلفزيونية رسمية وأهلية على القمر الاصطناعي عرب سات فضلا عن قنوات فضائية أهلية، ناهيك باقدامه على انتاج نسختين مزيفتين للقناة الفضائية اليمنية ووكالة الأنباء اليمنية سبأ تبثان من الرياض.
واكد التقرير إن غارات تحالف العدوان السعودي الاميركي الغاشم دمرت مكاتب لـ 7 محطات تلفزيونية واذاعات وطنية بغارات مباشرة، فيما اوقعت غارات اخرى استهدفت بشكل مباشر مقار رئيسية ومكاتب لقنوات “المسيرة” و ” اليمن ” و”اليمن اليوم” خمسة شهداء في صنعاء وصعدة.
ونشر التقرير اسماء شهداء الإعلام الحربي الذين استشهدوا في غارات للعدوان السعودي المسنود أميركيا على النحو التالي :
- جلال زايد البدوي، استشهد في محافظة تعز بتاريخ 26/ 12/ 2016م.
- حمزة علي المحطوري استشهد بداية شهر رمضان 1436هـ
- راجي غالب احمد الشويط، استشهد في محافظة البيضاء، بتاريخ 24 ربيع الثاني 1436هـ
- صالح أحمد البولصي ، استشهد في محافظة صعدة، بتاريخ 29 ذي الحجة 1434هـ
- عبدالفتاح إسماعيل النعمي ، استشهد في محافظة البيضاء ، بتاريخ 10 محرم 1437هـ
- عبدالله علي صالح العروي ، استشهد في محافظة مأرب، بتاريخ 24شوال 1436هـ
- عبدالله علي محمد المروني، استشهد في محافظة مأرب ، بتاريخ 19 سبتمبر 2015م
- عصام عبدالله محمد الدولة، استشهد في بداية شهر رمضان 1436هـ
- محمود سالم علي الكثيري ، استشهد في محافظة مأرب ، في شهر شوال 1436هـ
- محمد أحمد سنحان، استشهد في محافظة عدن ( لم نتأكد من التاريخ)
- مرتضى ناشر احمد مغلي ، استشهد في محافظة تعز ، بتاريخ 16أغسطس2015م
- منصور أحمد حسين منصر، استشهد في محافظة مأرب ( لم نتأكد من التاريخ).
- ناجي ناجي عبدالله عجلان، استشهد في 8 ذي الحجة 1436هـ
- يحيى محمد مفلح الوارصي، استشهد في محافظة عدن، بتاريخ 26 مايو 2015م
- أحمد علي قاسم المؤيد ( لم نتأكد من التاريخ)
- أحمد محمد المرتضى ( لم نتأكد من التاريخ).
وفي المؤتمر الصحفي تلى عضو اللجنة التحضرية لاتحاد الاعلاميين عبدالله صبري بيان الاتحاد الذي اكد أن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن يدخل عامه الثاني، ووسائل إعلام العدوان والتابعة للمرتزقة، تواصل الكيد والتضليل الإعلامي، وتحاول عبثاً التعتيم على حقيقة الجرائم والمجازر البشعة التي ترتكبها بحق المدنيين في اليمن، بينما لم تحقق دول تحالف العدوان نجاحات عسكرية يمكن البناء عليها.
واكد أن الإعلام الوطني اليمني بالمقابل” يسطر ملحمة صمود تاريخية، توجت بالتفرد في نقل الصورة كما هي في الواقع، وتعبئة الشعب اليمني في وجه الغزاة والمرتزقة، برغم فارق الإمكانات على مختلف المستويات لصالح إعلام العدوان، المسنود بإعلام عالمي كان شريكا في العدوان، من خلال صمته المريب في بعض الحالات، وانخراطه في التضليل والكيد لليمن واليمنيين في حالات أخرى”.
واضاف” منذ اليوم الأول لانطلاق ما يسمى بعاصفة الحزم في 26 مارس 2015م ، وعلى مدار عام من الصمود الشعبي في مواجهة العدوان، كان الإعلام اليمني الوطني الرسمي والأهلي حاضرا في المواجهة، برغم مختلف العقبات والصعاب التي كان يعمل فيها الإعلام والإعلاميون، وبالذات في الأشهر الأولى من العدوان والحصار”.
ولفت إلى أن “مقاطع الفيديو التي وثقها الإعلام الحربي ونشرتها عدد من الفضائيات اليمنية والعربية كان لها دوراً هاماً مؤثراً على تحالف العدوان، الذي أقدم على خطوات عدوانية جديدة ذات صلة بالتضليل والتعتيم الإعلامي على جرائمه وهزائمه في اليمن ، ابتداءً بإيقاف البث للقنوات الرسمية ( اليمن ، سبأ ، الإيمان ، عدن ) بتواطؤ من قبل شركة نايلسات المصرية، واستنساخ قناة اليمن الرسمية وبثها من داخل الرياض، والتشويش على قنوات أخرى يمنية وعربية مثل: المسيرة ، اليمن اليوم ، الساحات ، المنار ، العالم ، الميادين ، وغيرها وصولا إلى إيقاف عدد من القنوات على البث في نايلسات. وقد تمكنت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون من استعادة بث القنوات الرسمية عبر النايلسات ومن داخل العاصمة صنعاء، بما في ذلك قناة عدن الفضائية”.
واكد أن الجبهة الإعلامية الوطنية تمكنت من امتصاص الضربة الأولى للعدو والتكيف مع المستجدات التي فرضها العدوان والحصار ، ثم الانطلاق إلى إعادة ترتيب العمل الإعلامي، وتنسيق الجهود بين مختلف المؤسسات الإعلامية، وتزويدها بالمعلومات والأخبار الميدانية مع الصور ومقاطع الفيديو التي تؤكد صمود وانتصارات الشعب اليمني، وتفضح أكاذيب العدوان ومرتزقته”.
وتحدث صبري عن صعوبات رافقت اعداد التقرير بعضها ناتج عن عدم تعاون وتفاعل الجهات التي تعرض الصحافيون العاملون فييها لانتهاكات مشيرا إلى أن العمل سيستمر في تجديث التقرير وترجمته لعدة لغات وارساله إلى العديد من المنظمات العربية والدولية الناشطة في مجال حقوق الانسان.
واعلن الصبري عن انشاء خط ساخن لتلقي البلاغات والشكاوى في شأن الانتهاكات التي يتعرض لها الصفحافيون وتوثيقها سيتولى ادارته فريق العمل الذي تولى اعداد التقرير بالتنسيق مع خبراء قانونيين.