تصاعدت وتيرة الفوضى الأمنية الحاصلة في أحياء مدينة تعز مع شروع مرتزقة العدوان السعودي بتفجير منازل والتورط في اعمال سلب ونهب للشركات التجارية رغم اضطرار العديد من الشركات التجارية وشركات الصرافة ومحلات بيع الذهب إلى اقفالها نتيجة الفوضى الامنية التي تجتاح المدينة منذ سيطرة مرتزقة العدوان السعودي عليها.
وفجر مسلحو مرتزقة العدوان السعودي من تنظيم “حماة العقيدة” امس الأحد منزل الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز محمد احمد الحاج في حي الجحملية في العملية التي اثارت استنكار واسع لدى سكان المدينة جراء تمادي المليشيا المسلحة في تدمير المنازل.
وقالت مصادر في المجلس المحلي بتعز لـ “المستقبل” إن مسلحي تنظيم “حماة العقيدة” السلفي الذي يقوده الارهابي القادم من منطقة دماج عادل عبده فارع اقتحموا المنزل وزرعوا بداخله عبوات ناسفة ودمروه بالكامل، مشيرة إلى أن المنزل كان خاليا ساعة تفجيره من قبل مسلحي المرتزقة.
وكانت عدة منازل يملكها الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز تعرضت خلال الفترة الماضية لغارات جوية وعمليات قصف صاروخي من مرتزقة العدوان السعودي ادت إلى تدميرها بالكامل فضلا عن تأثر العديد من المنازل المجاورة لها.
وفي شارع جمال عبد الناصر اقتحم مسلحو مرتزقة العدوان السعودي مقر وكالة سامسونج ونهبوا محتوياته بالكامل.
وقال سكان إن مسلحي المرتزقة واكثرهم من المليشيا المسلحة التي يقودها حمود المخلافي ومليشيا تنظيم “حماة العقيدة” كسروا ابواب الشركة ونهبوا محتوياتها بالقوة لمسلحة دون أي مقاومة من مالكي الشركة.
(انقر الصورة لمشاهدتها بدقة اعلى)