تسبب فيديو لرئاسة أمن الدولة السعودية على تويتر، يتطرق لتصنيف التطرف، ضجة كبيرة في المملكة العربية السعودية، بعد إدراج النسوية والإلحاد والشذوذ الجنسي والإباحية ضمن أنواع التطرف المرفوض.
ونشر حساب الإدارة العامة لمكافحة التطرف التابعة لرئاسة الأمن السعودي في “تويتر” الجمعة، تغريدة كتب فيها: أن التطرف هو “مجاوزة الوسطية في تبني أي شيء أو رفضه”، ويساوي بين التطرف والانحلال.
ويصنف الفيديو النسوية والإلحاد و”الشذوذ الجنسي” و”الإباحية” ضمن أنواع “التطرف المرفوض”، مع مقارنتها بالتكفير والتفجير والتبديع والتفسيق.
وأثار هذا الفيديو جدلا واسعا في “تويتر”، وخاصة في ظل محاكمة السلطات السعودية عددا من الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة باتهامات تتعلق بأمن الدولة.
وسخر آخرون من الفيديو مشيرين بأنه توجيه غير مباشر للسعوديين من قبل النظام الجديد بأن كل ما كان محرما قديما صار مباحا الآن من رقص وغناء واختلاط وخلافه، إلا المجاهرة بـ”الشذوذ” والذي ربما يباح قريبا أو لم يحن وقت هذه الخطوة بعد.. حسب وصفهم.
يعد #التطرف بكافة أشكاله آفة مجتمعية من المهم الحذر والتحذير منها. فهناك من يتشدد لمسائل بعينها وهناك من يتحلل من تعاليم الدين وقيم المجتمع وفريق ثالث يغالي في ولائه للجهة التي ينتمي إليها على حساب الدين والوطن. كل هذه الأشكال تطرف مرفوض نتكامل لمكافحته.#السعودية#نتكامل_للوطن pic.twitter.com/mPIiYm224Q
— الإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة (@ce_pss) ٨ نوفمبر ٢٠١٩