في رد ساخر على الاتهامات السعودية الموجهة لبلاده بشأن الهجوم الأخير على أرامكو، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف “لو كنا نقف وراء هذه الهجمات، لكانت كارثة للمملكة العربية السعودية، وما كانت لتجد شيئا يمكنها إصلاحه”.
وتابع في حوار مع شبكة “سي ان ان” الأمريكية نافيا مسؤولية بلاده عن الهجمات: “لا يوجد دليل، وستكون معجزة إذا قدموا دليلا لأنه لم يحدث”.
وأوضح أن السبب الذي يجعله يقول إن الهجمات من اليمن، “لأنها بسبب اليمن والحرب اليمنية”.
وأشار ظريف إلى أن “الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم، ورأى أن من لا يصدقون أن الحوثيين يقفون وراء الهجوم يرفضون تصديق ذلك بسبب رفضهم الاعتراف بأن أكثر الأسلحة الأمريكية تعقيدا انهزمت على يد اليمنيين”، .
وحول تحذيره من إمكانية اندلاع “حرب شاملة”، أوضح ظريف: “قلت إنه إذا وقع هجوم على إيران فستكون هناك حرب شاملة، ولكن كل ما أحاول فعله كدبلوماسي، وأعتقد أن كل دبلوماسي آخر يجب أن يفعله بمن فيهم نظيري الأمريكي، هو محاولة تجنب الحرب، هذه وظيفتنا”.
والسبت قبل الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لشركة أرامكو، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، وتبني الهجمات انصار الله
وتعد المنشأتان اللتان تم استهدافهما القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.