عندما تتجرد الأم من أبسط معاني الإنسانية، وتساعد مع سبق الإصرار والتعمد في قتل فلذة كبدها، فإن “أزمة الضمير” تصبح محل تساؤل، وهل هذا النوع من الجرائم يتم تصنيفه كإهمال أم سوء معاملة؟
وتسببت أم بريطانية في مقتل فلذة كبدها التي كانت ترقد في المستشفى نتيجة لمعاناتها من السمنة، وبدلا من أن تساعدها على فقدان الوزن، كانت تسارع بإنهاء حياتها عبر الوجبات السريعة.
في النهاية، تم إدخال الطفل إلى المستشفى في فبراير 2015، ولكن حتى الأم كانت عدوانية تجاه الموظفين في المستشفى، كما أنها لم تحمل “ذرة شفقة أو عاطفة” تجاه طفلتها.
وشخصت حالة الضحية أنها تعاني من اعتلال عضلة القلب وجلطة دموية، بالإضافة إلى تاريخ وراثي من مرض السمنة.
وبعد خروجها من المستشفى بأسابيع، عادت الضحية إلى العناية المركزية بسبب مضاعفات خطيرة، ثم توفيت بعده بأيام.
القضية لم تنته بوفاة الضحية، ولكنها فتحت جدلا عاما واسعا حول تصنيف السمنة كإهمال أو سوء معاملة في بريطانيا حاليا.