تشهد مدينة عدن حالة فوضى وعنف غير مسبوق وتنامي الخوف والهلع ، في ظل استمرار المداهمات الليلية والاعتقالات غير القانونية من قبل مسلحي الحزام الأمني، والمجلس الانتقالي.
وتداول ناشطون على نطاق واسع مقطعا صادما لهذه الإعدامات وعمليات التصفية خارج نطاق القانون التي تنفذها ميليشيات الحزام الامني .
أظهر المقطع المتداول قيام عناصر تابعة لميليشيات هاني بن بريك المدعوم إماراتيا، بتصفية عناصر تابعة للقوات عبد ربه منصور الموالي للرياض وصفها ناشطون بأنها اعدامات على الهوية أقذر وأبشع من مجازر 86.
وعبر ناشطون في المدينة عن توجسهم من مشروع إماراتي, من أن يحيل المدينة إلى واقع من الاقتتال بالهوية والمناطقية، قد يعم محافظات أخرى يمنية, جنوب البلاد، وهو مشهد يشبه مشاهد عاشته وتعيشه مدن عراقية وسورية، بسب سيطرة جماعات داعش الارهابية، خارجة عن سلطات الدولة في هذين البلدين.
وسقط أكثر من 400 بين قتيل وجريح الخميس القصف الإماراتي, الذي أعقبته إعدامات وتصفيات في مدينتي عدن وأبين, كما أوضحت بيانات حكومية, وتصريحات لناشطين مدنيين.
وقتل 13 مدنيا وأصيب 70 بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن, والذي أكد أن ما وصلته من إحصائيات, لـ48 ساعة فقط الماضية, والعدد مرشح للزيادة, وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غاندي, إن الوضع هش للغاية والعائلات محاصرة, وغير قادرة على تأمين الغذاء والحصول على الرعاية الطبية.
يا جنوبيين ايش رايكم بهذا العمل الاجرامي الذي يقومون به بالجنوب ويجي ابناء مثلث الدوم يبرروا لهم ويقولوا هؤلاء من مارب وهم من الجنوب
اعدامات على الهويه اقدر وابشع من مجازر 86
وباقي ماشفنا شيء
انشروا وافضحوا دواعش #الامارات#الدولة_الاماراتيه_داعش #الامارات_داعش_وجهان_للارهاب pic.twitter.com/UxS7m7A1y7— سالم الكثيري (@ggggsdhj) ١ سبتمبر ٢٠١٩