قالت مصادر عسكرية للمستقبل ان قوات الانتقالي عززت تواجدها العسكري في مدينة عتق بمحافظة شبوة وذلك استعداد للمواجهة مع قوات هادي المتواجدة في المدينة ، مضيفا ان حشود قبيلة كبيرة توافدت إلى المدينة منذ عصر اليوم الاربعاء قادمة من جميع مديريات شبوة لمساندة قوات المجلس الانتقالي .
واضافت المصادر كانت هناك لجنة وساطة من مشائخ شبوة ذهبت للتفاوض مع السلطة المحلية صباح اليوم من أجل خروج القوات التابعة للإصلاح وهادي من المدينة ، وتم الاتفاق على خروج قوات اللواء12 وقوات الامن الخاص التابعة لهادي والاصلاح من مدينة عتق ، والغاء كل كل الاستحداثات التي عملتها خلال الشهرين الماضيين ، لكن الاتفاق لم يتم التوقيع عليه كان اتفاقا شفويا وعلى اساس سيتم التوقيع عصر اليوم وبدأ الانسحاب غدا .
واشارت المصادر ان بعد العصر قام المحافظ محمد صالح وقائد القوات الخاصة عبدربه لعكب بإبلاغ لجنة الوساطة برفضهم الانسحاب من عتق نهائيا حتى لو كلفهم ذلك انفسهم ، وقالوا بأنهم لم يتفقوا على الانسحاب وما حدث مجرد كلام كان فقط لتهدئة النفوس ، الامر الذي جعل الانتقالي يحشد انصاره لمدينة عتق من أجل اسقاطها عسكريا على غرار ما حدث في عدن وشبوة .
وأمس الثلاثاء، سيطرت قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة في مدينة الكود قرب مركز محافظة أبين بعد معارك عنيفة.