دعت مجموعة لحقوق الإنسان مغنية الراب الأمريكية “نيكي ميناج” إلى إلغاء حفلها في مهرجان موسيقي في المملكة العربية السعودية يموله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
هذا الأمر تداول على إثره بعض الشائعات حول إمكانية إلغاء نجمة الراب الشهيرة حفلها بجدة، بسبب سياسة بن سلمان.
وحسب موقع “ياهو إنترتينمنت” بعثت “مؤسسة حقوق الإنسان” برسالة إلى مغنية الراب تناشدها فيها الانسحاب من مهرجان جدة العالمي في 18 يوليو الجاري.
وقالت المنظمة إنها “تعتبر النظام السعودي منتهك لحقوق الإنسان ” وحثت المغنية، المعروفة بأدائها الاستفزازي وكلماتها اللاذعة “على إلغاء حفلها، ورفض أموال الحكومة السعودية واستخدام نفوذها وشهرتها العالمية بدلاً من ذلك في إصدار بيان يطالب بالإفراج عن الناشطات السعوديات المسجونات حالياً”.
وقد زعمت الرسالة أن المملكة “ليس لديها قضاء مستقل”، ويواجه فيها المدافعون عن حقوق الإنسان — وغيرهم ممن يتحدثون ضد النظام (حتى في مواقع التواصل الاجتماعي) — سنوات طويلة من السجن، دون محاكمة ، واستخدام تدابير قمعية ضدهم”.
كما قالت الرسالة إن البلاد “ليس لديها وسائل إعلام مستقلة” حيث تسيطر العائلة المالكة على “معظم الصحف والبث الإعلامي”.
وفي نهاية الخطاب، كتبت مجموعة حقوق الإنسان: “إذا قدمت هذا العرض في مهرجان برعاية ولي العهد، فستكون في رابطة مع الأشخاص الذين يواجهون حرية التعبير والتفكير بالقتل”.
وقالت المنظمة إنها بعثت بالرسالة قبل أسابيع من العرض حتى لا يمكن لميناج أن تدعي أنها غير مدركة.
وأشارت إلى أنه في عام 2015، أدانت المنظمة المغنية للغناء “للنظام الديكتاتوري للرئيس السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس وعائلته في أنغولا” مقابل 2 مليون دولار.
وقالت المؤسسة: “لقد غنت على أي حال — وادعت فيما بعد أنها كانت تحت تأثير المخدرات عندما اتخذت قرار الغناء. ولكن هذه المرة، تم إطلاع ميناج وفريقها على موضوع ولي العهد السعودي قبل أسبوعين من أدائها المقرر، وبالتالي لا يمكنها الادعاء بالجهل”.
وأصبح اسم مطربة الراب الأمريكية، نيكي ميناج، من أكثر المواضيع رواجا على “تويتر” السعودية، وذلك بعد الإعلان رسميا عن حضورها إلى المملكة.