2024/04/29 11:39:55 صباحًا
الرئيسية >> تيارات >> أوباش المرحلة!!

أوباش المرحلة!!

بقلم/ عقيد/جمال محمد القيز

ما يجري في بعض المحافظات الجنوبية يدل دلالة أكيدة أن المحتلين هم وراء كل ذلك العبث والقتل والفوضى المدمرة.
وما شهدته شبوة وقد تشهده حضرموت ومرشحة المحافظة الأخرى المهرة لذات الفوضى ولذات الاقتتال والتدمير، والهدف المزيد من التمزق وفرض واقع حال اللا دولة واللا استقرار.. واقع تستأسد فيه المليشيات وتشاع فيه تهتكات النسج الاجتماعي.. وهذه واحدة فقط من اهداف القيادة الإماراتية التي رهنت قرارها وحسابها بالصهيونية وقوى الاستكبار العالمي.. والأدهى والأمر ان القيادة الإماراتية المشحونة بالعداء لكل ماهو عربي، والحاقدة على كل ما هو إسلامي وجدت رموزاً جنوبية لديها الاستعداد لأن تجاري القيادة الإماراتية في كل جنونها وعبثيتها وارتهانها المريض!!.
واثبتت هذه المرحلة الملتهبة المتخمة بالصراعات وبالالتواءات وبالخداع هشاشة بعض الرموز في المحافظات الجنوبية الذين انساق بعضهم الى صف المحتل الإماراتي وباع مواقفه بشكل مخزٍ ومزرٍ.. الى الحد الأدنى صرح أحدهم وهو من الرموز القيادية الكبيرة أن سقطرى جزيرة تتبع الإمارات، فهل بعد هذا الاسفاف اسفاف، وهل بعد هذا الموقف المذل إذلال.. والذي يصيب النفس بالقهر وبالمرارة أن تجد أقلاماً صحفية وكتاباً سياسيين واسماء كنا نظنها أرقاماً مهمة ومرجعيات قد مارست الانبطاح أمام القناعات العرجاء للمدعو “محمد بن زايد” وراحت تنسج الكتابات مدافعة عن محمد بن زايد وعن ألاعيبه ومغالطاته، ولم يرف لها جفن وهي تكيل الأكاذيب من أجل سواد عيون الدرهم الإماراتي القذر، فأي زمن هذا، وأية مواقف بهلوانية هذه التي نراها اليوم.. وبعضها مواقف شديدة الوقاحة وشديدة الوطأة على النفس فهل بعد هذا الإسفاف موقف يحترم!.. هل انقشعت ضبابية أولئك الانبطاحيين وتكشفت عن لؤم لم نكن نعهده في كثير من الاسماء التي مارست خلال الفترات المنصرمة إغواءً، وأوقعتنا في حبائل ألاعيبها..
وهي اليوم تكشف عن “معدنها” الغث وتفصح عن أنفس قبلت ان تكون ألعوبات بيد أعراب الصحراء، وزعماء مافيات البترودولار..
هؤلاء.. وأولئك زبد سيذهبون جفاء.. ولن تجد لهم صدى يذكر، وستطويهم مراحل التاريخ مثلما طوت غيرهم من الصغار و”الهلافيت” وباعة الأوطان!!..

اخبار 24

شاهد أيضاً

الفساد.. والإرادة السياسية (7)

أحمد يحيى الديلمي الفساد في مجال القضاء (ب) كان الشهيد المرحوم ابراهيم محمد الحمدي أول ...