2024/05/08 6:00:53 صباحًا
الرئيسية >> تيارات >> الى الطغاة.. دماء اطفالنا لن تذهب هدراً!!

الى الطغاة.. دماء اطفالنا لن تذهب هدراً!!

بقلم/ عقيد/جمال محمد القيز

 الوحشية المفرطة.. والتوحش الكبير الذي ظهرت به قيادة تحالف العدوان التي استهدفت كل دناءة وخسة مبانٍ سكنية في حي الرقاص في العاصمة صنعاء وفي الساعات الاولى من صباح يوم رمضاني.
فاقت كل وحشية ووصلت حد الاجرام الكامل والبربري والهمجية.. وامتدت بمخالبها الى ارواح النساء والاطفال دون رحمة.. وكيف تأتي الرحمة من عتاولة الاجرام العالمي والاقليمي..
ولقد صبر شعبنا ولكن العدوان تمادى الى ابعد حد.. وظهرت وحشيته الى العالم كله.. هذا العالم الذي وقف على الهامش يتفرج بكل بلادة وبكل حقارة ولؤم.
لم تهتز له شعرةً ولم يرف له جفن، بل ان صمته المشين اصاب الضمير العالمي بالخذلان.
ولقد اثبتت هذه الحادثة الاجرامية البشعة التي مزقت الاطفال اشلاءً وسفكت دماء الابرياء عنوة وتحت مبررات سخيفة..
ثم يأتي المتحدث المأفون باسم تحالف العدوان ليقول انهم ملتزمون بالمعايير الدولية.. اية معايير وانتم توجهون ضرباتكم الاجرامية عنوة الى صدور الاطفال.. وتزهقون ارواحاً بريئة دون ان تهتز لكم شعرة ثم ماذا.. تحيلون القضية الى جهة تحقيق تتبعكم.. فمتى كان الجلاد هو الحاكم والحكم وهي القاضي والجلاد في ذات الوقت..
ان كل ما تقومون به ايها العتاة المجرمين استخفاف بعقول البشرية جميعاً.. وهو استخفاف في ذات الوقت بمنظمة الأمم المتحدة التي بقيت في موقع شاهد زور، او شاهد ما شافش حاجة!!.
انتم ايها العتاة تقوضون الضمير العالمي وتشترون وتبيعون بكل القيم الانسانية، فيما العقول والحكماء والعقلاء تواوروا خلف الصمت المريب وخلف التجاهل التام..
ما حدث في حي الرقاص بالعاصمة صنعاء جريمة انسانية بكل المعايير.. وان لم يتحرك المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، فانها ستضاف هذه الجريمة الى سابقاتها.. ولاطفالنا رب سوف ينصفهم..
اما “الأوباش” الاوغاد القتلة فان ابطالنا رجال الرجال كفيلون بان يثأروا … لكل طفل سفكت دماءه جراء العدوان البغيض..
وطائراتنا المسيرة وصواريخنا قادرة على ان تهزهم في قصورهم وفي مخابئهم.. وغداً سوف تتحدث صواريخنا البالستية.. وطائراتنا المسيرة.
ولن تذهب دماء اطفالنا هدراً وثقوا ايها الطغاة الظالمون..

اخبار 24

شاهد أيضاً

الفساد.. والإرادة السياسية (7)

أحمد يحيى الديلمي الفساد في مجال القضاء (ب) كان الشهيد المرحوم ابراهيم محمد الحمدي أول ...